«رد قوي» شركة البحري على تقارير نقل شحنات بحرية موجهة إلى إسرائيل تكشف الحقيقة

شركة البحري تصدر بيانًا رسميًا للتأكيد على رفضها التام لمزاعم نقل شحنات بحرية إلى إسرائيل، مما يؤكد التزامها الدائم بسياسات السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية

أفادت شركة البحري بشكل كامل بعدم صحة كل التقارير التي تحدثت عن نقل شحنات بحرية موجهة إلى إسرائيل، مشددة على أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتنفي بشكل قطعي تورطها في أي عمليات شحن بهذا الخصوص.

شركة البحري والالتزام بسياسات النقل البحري تجاه القضية الفلسطينية

أوضحت شركة البحري في بيان رسمي أن موقفها ثابت وواضح فيما يخص القضية الفلسطينية، مؤكدة التزامها التام بسياسات المملكة العربية السعودية التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وبجميع القوانين والأنظمة المحلية والدولية المنظمة لعمليات النقل البحري، وهي لا تنقل، ولم تنقل في أي وقت من الأوقات، شحنات أو بضائع إلى إسرائيل بأي شكل كان؛ ما يعكس حرصها على الالتزام التام بالأطر القانونية والأخلاقية التي تحكم نشاطها.

إجراءات الرقابة والتدقيق الصارمة لضمان التزام شركة البحري بالأنظمة ذات الصلة

تخضع جميع أنشطة شركة البحري التشغيلية لرقابة دقيقة وإجراءات تدقيق مشددة، ما يجعلها تضمن الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المتعلقة بالنقل البحري، وتفادي أي تجاوزات قد تؤثر على مكانتها أو مواقفها السياسية؛ حيث إن تقارير مزاعم نقل الشحنات إلى إسرائيل تأتي مخالفة تمامًا للواقع، وهو ما تدحضه أنظمة الرقابة المتبعة داخل الشركة، وتعزز من مصداقية نشاطها في الأسواق المحلية والدولية.

رد شركة البحري على الادعاءات والدعوة إلى تحري الدقة في نقل الأخبار

أكدت شركة البحري حقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية تجاه كل من يروّج ادعاءات كاذبة تمس سمعة الشركة، أو تحاول التأثير سلبًا على سياستها ونهجها في العمل، كما دعت جميع وسائل الإعلام إلى ضرورة تحري الدقة ومراجعة المصادر الرسمية قبل نشر أي أخبار تخص أنشطة الشركة؛ بغرض حماية سمعتها وضمان وصول المعلومات الصحيحة للجمهور.