«رد ناري» موراتا يهاجم إدارة جالاتاسراي بعد الرحيل ويكشف الأسباب الحقيقية

تعرّض ألفارو موراتا لاعب ميلان الحالي لانتقادات حادة تجاه إدارة نادي جالاتاسراي بعد قرار قطع إعارته، وتعثر التزام النادي التركي ببنود العقد المتفق عليها، مما دفعه إلى التعبير علنًا عن موقفه من هذه الأزمة.

الأسباب الحقيقية وراء قطع إعارة ألفارو موراتا من جالاتاسراي

كشف موراتا عبر حسابه في إنستجرام أن هناك خلافات حقيقية حول عدم الالتزام بالاتفاقات داخل نادي جالاتاسراي، مشيرًا إلى أنه تعرض للظلم من خلال عدم صرف مستحقاته المالية بالكامل، بل اضطر للتنازل عن جزء من راتبه وحقوقه التعاقدية التي حصل عليها عبر عمله، كما نفى صحة الأرقام التي تكررت في وسائل الإعلام.
أوضح النجم الإسباني أن قيم العدالة والاحترام لا يجب أن تُهدر، وأن عدم تقدير الحقوق المكتسبة يعد أمرًا مرفوضًا يتناقض مع المبادئ التي يؤمن بها في العمل والحياة، مما جعله يتخذ قرار إنهاء العلاقة مع النادي بشكل رسمي.

التعويض المالي وموقف النادي من رحيل موراتا

وفقًا للتقارير الصادرة، فقد تمكن نادي جالاتاسراي من الحصول على تعويض مالي بقيمة خمسة ملايين يورو مقابل قطع إعارة ألفارو موراتا قبل المدة المتفق عليها، علما أن عقد الإعارة تم توقيعه في الشتاء الماضي مقابل ستة ملايين يورو مع إلزامية الشراء بمبلغ ثمانية ملايين وهو ما لم يتم تفعيله لأنه مكث فقط ستة أشهر ضمن صفوف الفريق التركي.
يُذكر أن هذه الخطوة تبدو كإعادة تقييم للوضع المالي والإداري خاصة مع التحديات التي تواجه النادي، ما كان له الأثر المباشر على مستقبل اللاعب الإسباني.

الفرصة الجديدة أمام ألفارو موراتا مع نادي كومو الإيطالي

تشير الأخبار إلى تقدم كبير في مفاوضات انتقال ألفارو موراتا إلى نادي كومو الإيطالي، حيث من المتوقع أن ينضم تحت إشراف المدرب الإسباني سيسك فابريجاس، في تجربة ثالثة له بالدوري الإيطالي بعدما سبق ولعب مع يوفنتوس مرتين وميلان.
يصل موراتا في رصيده إلى موسم متكامل من حيث عدد المباريات والأهداف، فقد لعب الموسم الماضي 41 مباراة بين الروسونيري وجالاتاسراي، سجل خلالها 13 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة، وسط توقعات بأن يضيف خبرته إلى صفوف كومو الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر ضمن الدوري الإيطالي.

يواجه ألفارو موراتا مرحلة جديدة في مسيرته مع عودة قوية محتملة إلى الدوري الإيطالي، وسط توقعات بأن يكون إضافة مميزة لفريق كومو بقيادة سيسك فابريجاس، بعدما مر بتجارب متعددة بين كبار الأندية الأوروبية، وحصل على خبرات قيمة أثرت مسيرته كلاعب محترف.