«رسالة إنسانية» يويفا يشارك طفلين من غزة في تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي

نجح باريس سان جيرمان في إثبات قوته وتحقيق أول لقب كأس السوبر الأوروبي في تاريخه، في ظل لحظة إنسانية استثنائية شارك فيها طفلان من غزة خلال مراسم التتويج، ما أضفى على الحدث عمقًا أنسانيًا تجاوز حدود الملاعب.

مشاركة الطفلين من غزة تعزز الرسائل الإنسانية في كأس السوبر الأوروبي

تعتبر مشاركة الطفلين اللاجئين من غزة في مراسم تسليم ميداليات كأس السوبر الأوروبي بمثابة رسالة إنسانية قوية، عبّر عنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عبر هذه البادرة النادرة؛ حيث أتيحت لهما الفرصة لتحية اللاعبين وتوزيع الميداليات أمام جمهور ضخم في ملعب فريولي بمدينة أوديني الإيطالية، هذا النموذج من التضامن والرعاية الإنسانية يسلط الضوء على معاناة الأطفال في مناطق النزاع وكيف يمكن للرياضة أن تكون منصة للتضامن والسلام.

كيف تُوِّج باريس سان جيرمان بلقب كأس السوبر الأوروبي 2025 عقب مواجهة توتنهام المثيرة

حقق فريق باريس سان جيرمان اللقب بعد مواجهة حماسية أمام توتنهام الإنجليزي، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، قبل أن يحسمه الفريق الفرنسي لصالحه بركلات الترجيح بنتيجة 4-3؛ ما يُعد الفوز الأول لسابق أبطال فرنسا في تاريخ بطولة كأس السوبر الأوروبي، هذه المناسبة تجمع بين المنافسة الشرسة والروح الرياضية، وقد أظهرت المباراة قيمة العزيمة والإصرار لدى لاعبي الفريقين.

حفل افتتاح كأس السوبر الأوروبي ودور الأطفال اللاجئين في نشر رسائل السلام

سبق الاحتفال الختامي مشاركة تسعة أطفال لاجئين من مناطق تعاني الصراعات مثل فلسطين وأفغانستان والعراق ونيجيريا وأوكرانيا، الذين حملوا لافتة كتب عليها “أوقفوا قتل الأطفال – أوقفوا قتل المدنيين”، في مشهد أعاد التأكيد على أهمية الرياضة كأداة للسلام والمساعدة في رفع صوت الضحايا، ولفت الأنظار إلى الوضع الإنساني الملح الذي يعيشه هؤلاء الأطفال.

الدولة عدد الأطفال المشاركين الرسالة الإنسانية
فلسطين 2 نقل الرياضة السلام والتضامن
أفغانستان 1 إيقاف قتل الأطفال والمدنيين
العراق 1 تشجيع الحقوق الأساسية للأطفال
نيجيريا 2 الرغبة في السلام والأمان
أوكرانيا 3 التأكيد على وقف العنف المدني

تُجسد هذه الفعاليات أبعد مما يبدو على أرض الملعب، حيث توظف كرة القدم رسالة إنسانية ملهمة يتم توجيهها للعالم، تُذكّرنا بحتمية العمل من أجل حماية الأطفال وإيقاف معاناتهم، مما يمنح كأس السوبر الأوروبي في نسخته 2025 بُعدًا إنسانيًا يتخطى التنافس الرياضي.

شهدت أجواء ملعب فريولي عاصمة أوديني تزاوجًا بين الرياضة والقيم الإنسانية من خلال مشاركة الأطفال لاجئي غزة في لحظة التتويج، وهو ما يعكس دور الفعاليات الرياضية الدولية في تعزيز التضامن العالمي وتوحيد الأصوات من أجل السلام، وهذا الأمر لم يقتصر فقط على جمهور المباراة بل امتد ليكون هدية إنسانية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى العالم أجمع.