«رسالة مؤثرة» مسن مصري يوجه رسالة لشقيقه أمام الكعبة أنا نقلت الملف كله لربنا وهل سيكون اللقاء على الصراط

وقفت أمام الكعبة المشرفة، مصري مسن يوجه رسالة مؤثرة لشقيقه بعد أزمة الاستيلاء على منزله عبر توكيل رسمي، مما سبب له معاناة كبيرة وتشرد بعيدًا عن وطنه. هذه الحكاية تثير مشاعر عميقة حول خيانة الأمانة وأثرها النفسي والروحي، وكانت الكعبة شاهدة على ألم المسن الذي لم يفقد إيمانه رغم الظلم الذي تعرض له.

رسالة من أمام الكعبة تبرز خيانة الأمانة وتأثيرها في حياة المسن المصري

وجه الرجل المسن عتابه لشقيقه وهو يشير إلى الكعبة قائلاً: “شايف يا أخويا؟ دي الكعبة، والناس جاية تغسل نفسها من الذنوب، وأنت خنت الأمانة، وأخذت بيتي ومش قادر أرجع بلدي، ومدوخني في بلاد العالم”؛ هذه الكلمات تعكس عمق الجرح الذي خلفه الاستيلاء على منزله عبر التوكيل الرسمي، وما تبعه من ترتيبات قانونية قادت إلى تشرده خارج وطنه. الخيانة في الأمانة هنا ليست مجرد خيانة لممتلكات، بل خيانة للأخوة والروابط الإنسانية التي يجب أن تجمع بين أفراد الأسرة في أوقات الأزمات.

دعاء المسن المصري لشقيقه بين الظلم والهداية أمام الكعبة المشرفة

على الرغم من هذا الظلم الذي تعرض له، اختار الرجل أن لا يدعو على شقيقه، بل طالب له بالهداية، قائلاً: “ربنا يرفع الغشاوة اللي على عينيك، ظلمتني وسرقت بيتي بالتوكيل، ولو أنت شاطر ما تموتش لأني أنا هموت، وهنتظرك على الصراط المستقيم”؛ يظهر هنا تقبل المسن لقضاء الله، ورغبته في أن يراجع شقيقه تصرفاته، لأن العدالة الإلهية أهم وأسمى من كل محاولات الانتقام البشرية. هذا الدعاء ينبع من يقين روحي عميق، مؤكداً أن الحساب الحقيقي سيكون أمام الله.

تحذير المسن المصري من عواقب الظلم ونداء الرحمة على الصراط المستقيم

حذر المسن الشقيق من العواقب الروحية للظلم، قائلاً: “قول لربنا أي قصة، أنا خايف عليك من جهنم، والرسول نفسه استعاذ منها، الحق نفسك يا أخويا، لأني نقلت الملف كله لربنا، وأنا وأنت قريبين من القبر”؛ هذا التحذير يحمل في طياته خوفاً حقيقياً من العقاب الأخروي، ويُظهر أهمية التوبة والرجوع إلى الحق قبل فوات الأوان. ختم الرجل رسالته بنبرة حاسمة: “منك لله، أنا ولا ولادي مش هنسامحك، وإن شاء الله هاخد حقي عند ربنا”، مؤكداً أن العدل الأخير سيكون بيد الله وحده، وأنه لن يتخلى عن حقه مهما طال الزمن.

  • واجه المسن أزمة فقدان منزله بتوكيل رسمي من شقيقه
  • اختار العتاب والدعاء بالهداية بدل اللعن والانتقام
  • حذر من عواقب الظلم وروى الخوف من الحساب أمام الله
  • أكد أن العدالة الحقيقية ستكون يوم القيامة على الصراط المستقيم