«رسمياً» الزمالك يتنفس الصعداء: فيفا يرفع إيقاف القيد بعد سداد المستحقات!

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رسميًا عن رفع إيقاف القيد الذي كان مفروضًا على نادي الزمالك بعد أن تمكن النادي من تسوية أزمة المستحقات المالية المترتبة لصالح اللاعب المغربي خالد بوطيب والمدرب البرتغالي السابق باتشيكو، وهو الأمر الذي أعاد للفريق إمكانية تسجيل لاعبين جدد وتعزيز صفوفه استعدادًا للمنافسات القادمة، مما يعكس قدرة الإدارة على التعامل مع التحديات المالية الصعبة.

رفع إيقاف القيد يعيد الأمل لنادي الزمالك

شهدت إدارة نادي الزمالك مجهودًا كبيرًا خلال الفترة الماضية لإنهاء أزمة إيقاف القيد المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث كان هذا الإيقاف مرتبطًا بمستحقات مالية متأخرة لكل من اللاعب المغربي خالد بوطيب والمدرب البرتغالي جايمي باتشيكو، الذين سبق أن تقدموا بشكاوى رسمية ضد النادي، وقد بلغت المستحقات مليوني يورو تقريبًا، مما شكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الإدارة التي سارعت لحل هذه المشكلة وتجنب خسائر إضافية كانت تهدد النادي بالمزيد من العقوبات.

كيف تمكن الزمالك من إنهاء أزمة مستحقات بوطيب وباتشيكو؟

استطاعت إدارة الزمالك بحنكة ودقة التفاوض أن تسدد مستحقات الطرفين من مصادر مالية متعددة، حيث تم تحويل مبلغ يوازي مليون يورو لصالح خالد بوطيب الأسبوع الماضي، يليه تسديد مليون يورو لصالح جايمي باتشيكو في وقت لاحق، وقد أدى هذا الإجراء الجريء إلى اتخاذ “فيفا” قرار رفع إيقاف قيد اللاعبين، مما يعكس احترام النادي لتعهداته والتزامه بالقوانين الدولية، ورغم حجم الأزمة المالي إلا أن الزمالك أثبت قدرته على مواجهة التحديات المالية وإيجاد حلول تعيد استقراره القانوني والرياضي.

آثار إيجابية لرفع إيقاف القيد عن الزمالك

رفع إيقاف القيد سيسهم بشكل كبير في تحسين وضع نادي الزمالك على المستويين الرياضي والإداري، حيث يمكن للنادي الآن تسجيل لاعبين جدد ودعم الفريق بصفقات قوية استعدادًا للاستحقاقات المحلية والإفريقية القادمة، كما يمثل ذلك دفعة معنوية لإدارة النادي والجماهير بعد فترة من الأزمات، علاوة على ذلك، فإن التزام الزمالك بسداد المستحقات يسهم في تحسين صورته أمام الوسط الرياضي ويقلل من المخاطر القانونية مستقبلاً، مما يفتح الباب أمام استثمارات جديدة ومصادر تمويل داعمة للنادي.

في النهاية، يُعد رفع إيقاف القيد خطوة محورية تتماشى مع تطلعات نادي الزمالك وجماهيره لاستعادة مكانته الرياضية، ويعد ذلك دليلاً على أهمية الاستمرار في تطوير بنية النادي الإدارية والمالية لضمان الاستقرار طويل المدى وتحقيق النجاحات المستقبلية المنتظرة.