رسمياً اليوم.. أنشيلوتي يتوّج بجائزة الكرة الذهبية بعد عام بفضل ريال مدريد

حصد كارلو أنشيلوتي جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2024 بفضل نجاحاته الكبيرة مع ريال مدريد، إذ تمكن المدرب الإيطالي من قيادة الفريق الملكي إلى تحقيق ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ما أكسبه اعترافًا واسعًا وجعل اسمه يتصدر المشهد العالمي في مجال التدريب. جاء هذا التتويج بعد موسم استثنائي امتاز بالتفوق الفني والتنظيمي الذي فرضه على المنافسين.

النجاحات التي حققها أنشيلوتي مع ريال مدريد وعلاقتها بجائزة أفضل مدرب في العالم 2024

ساهم الأداء البارز الذي قدمه أنشيلوتي مع ريال مدريد في عام 2024 في تعزيز مكانته كأفضل مدرب عالمي، حيث تمكن من توجيه الفريق نحو تحقيق لقبي الدوري ودوري الأبطال، وهي إنجازات كبيرة صنعت الفارق في تقييمه للحصول على الجائزة التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية. هذه النجاحات عكست قدرة أنشيلوتي على بناء تكتيكات فعالة وإدارة اللاعبين بحنكة عالية، مما جذب الأنظار إليه في كل المحافل الدولية.

الأحداث التي رافقت جائزة أفضل مدرب في العالم وتأثيرها على العلاقة بين ريال مدريد وأنشيلوتي

على الرغم من التفوق الكبير لأنشيلوتي مع ريال مدريد، شهدت الفترة السابقة مشكلات واضحة بين إدارة النادي والجوائز العالمية، حيث قاطعت الإدارة حفل الكرة الذهبية قبل عام بسبب منح جائزة “ذا بيست” لأفضل لاعب في العالم لرودري من مانشستر سيتي، بدلًا من فينيسيوس جونيور نجم الميرينجي، مما اعتبرته إدارة ريال مدريد ظلمًا كبيرًا للاعبها. هذا الخلاف لم يؤثر على مسيرة أنشيلوتي المهنية، لكنه وضع ضغوطًا على العلاقة بين النادي واللجان التي تمنح الجوائز.

رحيل أنشيلوتي إلى تدريب منتخب البرازيل والتكريمات التي حصدها عن أدائه في 2024

غادر أنشيلوتي تدريب ريال مدريد صيف 2025 لتولي مهمة قيادة منتخب البرازيل، لكنه لم يغادر ساحة التكريم، إذ حصد جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2024، التي لم يحصل عليها أثناء وجوده في النادي الملكي. وأكد أنشيلوتي، عبر نشر صورته مع جائزة “أفضل مدرب في العالم” على حسابه في “إنستجرام”، شكره العميق لكل من ساهم في هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن النجوم الذين دربهم في ريال مدريد كانوا سببًا رئيسيًا في هذه المكافأة. وعلاوة على ذلك، فقد كان أنشيلوتي قد نال ذات الجائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عام 2024، ليعزز بذلك مكانته كأبرز المدربين عالميًا.