رسمياً اليوم.. إطلاق أسماء 4 نقاد على جوائز أفضل مقال ودراسة للأفلام القصيرة جداً

حظيت مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جداً باهتمام واسع في عالم السينما العربية، حيث قرر مهرجان VS-FILM إطلاق أسماء أربعة من كبار النقاد الراحلين على جوائز هذه المسابقة في نسختها الثانية، التي ينظمها المهرجان بالتعاون مع أكاديمية الفنون، بهدف تكريم مدرسة نقدية ساهمت في تطوير صناعة السينما العربية.

تسليط الضوء على فنون المقال النقدي في عالم الأفلام القصيرة جداً

أوضحت الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون، أن إطلاق أسماء النقاد الأربع على الجوائز جاء من منطلق تقدير الدور الكبير الذي لعبوه في إثراء النقد السينمائي العربي، وهو ما انعكس إيجاباً على نشأة أجيال جديدة من السينمائيين والنقاد الذين ما زال عطاؤهم السينمائي حاضراً حتى يومنا هذا، حيث أصبحت المقالات والدراسات النقدية أداة رئيسية لفهم أبعاد السينما القصيرة جداً وترسيخ مكانتها الفنية.

مهرجان VS-FILM ومسابقته الدولية في دعم نقد الأفلام القصيرة

أشار الدكتور أسامة أبونار، رئيس المهرجان، إلى أن المسابقة أثمرت منذ بدايتها بتفاعل قوي من مصر والدول العربية، وشهدت مشاركة نقدية واسعة عبر الأقطار، ما يؤكد نجاحها في خلق فضاء نقدي شامل يشمل المواهب الشابة، إضافة إلى مساهمتها في نقل مفهوم صناعة الفيلم القصير جداً كجزء من مستقبل السينما، وهو توجه بات يحظى باهتمام متزايد من صناع الأفلام وخبراء الصناعة في المنطقة.

تفاصيل جوائز مسابقة أفضل مقال نقدي للأفلام القصيرة جداً

أكد زياد باسمير، المدير التنفيذي للمهرجان، أن هذه المسابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، وقد أولى المهرجان أهمية كبرى لهذا الحدث، مما دفعه لتخصيص جوائز مالية جذابة لتشجيع النقاد والدارسين على المشاركة، حيث تبلغ قيمة الجوائز 30 ألف جنيه موزعة كالتالي:

• الجائزة الأولى: 15 ألف جنيه
• الجائزة الثانية: 10 آلاف جنيه
• الجائزة الثالثة: 5 آلاف جنيه
• الجائزة الرابعة: من حق لجنة التحكيم إضافتها مع تخصيص مبلغ مالي لها

وشدد باسمير على أن الجوائز المالية ستشهد زيادة ملحوظة في النسخ المقبلة للمسابقة، ما يعكس حرص المهرجان على دعم الحراك النقدي السينمائي في المنطقة وتعزيز مكانة الأفلام القصيرة جداً.

تجسد هذه المسابقة اهتمام مهرجان VS-FILM وأكاديمية الفنون بدعم فرق العمل النقدي العربي، وتعزيز الحوار الثقافي حول السينما القصيرة جداً، التي باتت من أهم التجارب الفنية الحديثة التي تستحق تسليط الضوء والتحليل العميق، حيث تبقى الكتابات النقدية هي الجسر الذي يربط الجمهور بصناع الأفلام عبر فهم أعمق للإبداع السينمائي.