رسمياً اليوم.. إطلاق البوستر الرسمي للدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي

انطلقت التحضيرات للدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي تحت شعار “سينما تُضيء”، حيث كشفت إدارة المهرجان عن البوستر الرسمي لهذه الدورة التي تحمل اسم النجم محمود ياسين، والمقرر إقامتها بين 18 و22 سبتمبر المقبل.

تصميم البوستر الرسمي للدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي

قدّم الفنان محمد فطين، أحد أبرز مصممي الأفيشات السينمائية في مصر، لمسته الإبداعية في تصميم بوستر الدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، وهو الأمر الذي يعكس خبرته الكبيرة المرتبطة بعدد من أنجح الأفلام السينمائية خلال السنوات الماضية؛ منها “البعض لا يذهب للمأذون مرتين”، “الممر”، “الخلية”، و”ولاد العم”. كما تضم أعماله مشروعات أخرى هامة مثل “ملاكي إسكندرية”، “الشبح”، “بدل فاقد”، “المصلحة”، و”الحفلة”، بالإضافة إلى مشاركاته في مجالات إبداعية متفرّعة عن السينما.

أبعاد شعار “سينما تُضيء” وأهميته في مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي

يحمل شعار الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، “سينما تُضيء”، أكثر من مجرد معنى جمالي؛ فهو يعبّر عن الدور المحوري للسينما كنافذة تسمح بفهم الذات والتاريخ والمكان عبر الصورة، كما تكشف عن قدرتها على إلهام المشاهدين وتحفيز تأملاتهم. بهذا الشعار، تُسلّط الدورة الضوء على قدرة السينما في إحياء الوعي الجماهيري، وخلق فضاءات للتلاقي الثقافي على أرض مدينة بورسعيد التي تحمل حكايات من المقاومة والتاريخ والبحر.

دور مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي في تعزيز المشهد الفني والثقافي المحلي

تأكيدًا على أهمية هذه الدورة، تعتبر إدارة المهرجان أن انطلاقة الدورة الأولى ليست حدثًا عابرًا أو موسميًا، بل بداية لمسيرة فنية تمتد، تسعى من خلالها لإعادة تفعيل السينما كقوة ناعمة تتفاعل مع حاضر المجتمع، وتفتح أفاقًا متجددة للإبداع المشترك. وتشير إلى أن المهرجان يضع بورسعيد في موقع فني مميز، لتصبح منارة ثقافية تنبض على شواطئ البحر المتوسط وتطل على العالم. الجدير بالذكر أن الحملة تأتي برعاية اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى جانب دعم نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة.

تجسد دورة مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي الأولى شعار “سينما تُضيء” فعليًا من خلال تحويل المدينة إلى فضاء نابض بالحياة الفنية، يؤكد مدى حاجة المجتمع إلى تلك اللحظات السينمائية التي تُعيد ربط الحاضر بالماضي وتفتح أبواب المستقبل للإبداع والابتكار السينمائي المستدام. التجربة تتخطى كونها مجموعة عروض سينمائية لتصبح منصة حقيقية للتبادل الثقافي والفني في قلب بورسعيد.