رسمياً اليوم.. الأهلي يوافق على رحيل حسين الشحات وتفاصيل العرض الليبي المقدم

وافق النادي الأهلي رسميًا على رحيل حسين الشحات في صفقة إعارة إلى نادي الاتحاد الليبي، وذلك بعد مناقشات مستفيضة بين إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب والمسؤولين في النادي الليبي. يأتي قبول عرض نادي الاتحاد الليبي بهدف إتاحة فرصة للاعب لاستعادة مستواه والحصول على وقت مشاركة أكبر خلال الموسم المقبل.

تفاصيل عرض نادي الاتحاد الليبي لضم حسين الشحات على سبيل الإعارة

قدم نادي الاتحاد الليبي عرضًا رسميًا للنادي الأهلي للحصول على خدمات جناح المنتخب المصري خلال موسم واحد إعارة، وهو العرض الذي وافق عليه مجلس إدارة القلعة الحمراء دون تردد. تتضمن الصفقة حصول الأهلي على مبلغ يقدر بحوالي 700 ألف دولار، إلى جانب مناقشات جارية حول المكافآت التي سيحصل عليها حسين الشحات والتي قد تصل إلى مليون دولار خلال فترة الإعارة.

تأثير صفقات الأهلي الجديدة على موقف حسين الشحات في التشكيل الأساسي

تراجع مكانة حسين الشحات في التشكيلة الأساسية للأهلي مؤخرًا بسبب التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي؛ منها القدوم المرتقب للمغربي أشرف بن شرقي، بالإضافة إلى محمود حسن تريزيجيه، بجانب لاعبين مثل جراديشار ومحمد عبد الله. كما تتجه إدارة الأهلي لاستعادة أحمد عبد القادر بعدما كان خارج الحسابات مؤقتًا، مما ضيق فرص مشاركة الشحات على أرض الملعب وجعل رحيله خيارًا منطقيًا له وللنادي.

خطوات تفاوض حسين الشحات مع الأهلي والاتحاد الليبي بشأن الإعارة

أكدت مصادر مسؤولة داخل النادي الأهلي أن إدارة القلعة الحمراء سمحت لحسين الشحات بالتفاوض مباشرة عبر وكيل أعماله مع نادي الاتحاد الليبي لتحديد جميع البنود المالية والشروط الخاصة بعقد الإعارة. ويشمل ذلك تحديد المقابل المادي الذي سيحصل عليه اللاعب خلال الموسم، بالإضافة إلى تفاصيل إمكانية العودة للأهلي أو التجديد مع نادي الاتحاد الليبي في حال نجاح التجربة.

البند التفاصيل
مدة الإعارة موسم واحد
مقابل الإعارة للأهلي حوالي 700 ألف دولار
مقابل اللاعب المتوقع حوالي مليون دولار
الأندية المعنية النادي الأهلي – نادي الاتحاد الليبي

تمثل هذه الصفقة فرصة مهمة لحسين الشحات لاستعادة مكانته كلاعب أساسي ومؤثر بعدما شهدت فترته الأخيرة تراجعًا بسبب عدد من الصفقات الجديدة والتغييرات التكتيكية داخل الأهلي، ويتطلع اللاعب إلى استغلال هذه الخطوة لتعزيز مستواه الفني وتأمين مستقبله على المستوى الاحترافي دون الانقطاع عن المنافسة.

وفي ظل الاتفاق بين الأهلي والاتحاد الليبي، ومع استعداد اللاعب للتفاوض النهائي، يظل كل شيء مرهونًا بحسم التفاصيل المالية والشخصية، بما يضمن استفادة جميع الأطراف من هذه الخطوة التي تبدو حيوية للفريق المصري واللاعب على حد سواء.