رسمياً اليوم: السعودية تقيد شراء السيارات للمقيمين.. ما هي الخطوات الجديدة؟

تفرض السعودية قيودًا جديدة على امتلاك المقيمين لأنواع معينة من السيارات بهدف تعزيز السلامة المرورية وتحقيق الاستدامة البيئية، ضمن رؤية 2030 التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية والنقل بشكل مستدام. تنطوي هذه القرارات على قيود صارمة تحد من إمكانية المقيمين في اقتناء مركبات كبيرة أو مخصصة.

تفاصيل السيارات الممنوعة امتلاكها للمقيمين في السعودية

أصدرت الإدارة العامة للمرور قائمة محددة بالسيارات التي لا يسمح للمقيمين بامتلاكها، والتي تشمل:

  • السيارات ذات السعة الكبيرة مثل “هيونداي ستاريا” و”الجمس” والفانات التي تتسع لسبعة ركاب أو أكثر، وهي حكر على المواطنين السعوديين والشركات المرخصة.
  • سيارات الأجرة والليموزين، مثل سيارات التاكسي التقليدية وخدمات الليموزين.
  • الحافلات وسيارات النقل العام المخصصة لنقل الركاب مقابل الأجرة.
  • شاحنات نقل البضائع الثقيلة التي تقتصر على الشركات السعودية والمواطنين.
  • المركبات المعدلة بشكل غير قانوني والتي تخالف المعايير الفنية المعتمدة.
  • السيارات ذات اللوحات المؤقتة كلوحات التصدير أو الزيارة.

هذه القيود تهدف إلى تنظيم حركة المركبات في المملكة وتحقيق سلامة أفضل على الطرق، مع التركيز على استدامة البيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن المركبات الكبيرة.

ما هي استثناءات السيارات التي يُسمح للمقيمين بامتلاكها في السعودية؟

رغم هذه القيود، هناك استثناءات تسمح لبعض الفئات من المقيمين بامتلاك سيارات معينة، منها:

  • السيارات الدبلوماسية الخاصة بالعاملين في السفارات والبعثات الدبلوماسية، التي تحظى بمعاملة خاصة.
  • سيارات الشركات الأجنبية المرخصة رسمياً في المملكة، والتي تستخدم لأغراض العمل.
  • تصاريح خاصة تمنحها الإدارة العامة للمرور لبعض المقيمين بناءً على شروط وضوابط محددة، لم تذكر تفصيليًا.

الإدارة العامة تسعى من خلال هذه الاستثناءات إلى تلبية الاحتياجات الضرورية للمقيمين بدون المساس بالأهداف العامة للقرارات الجديدة.

السيارات المسموح بها للمقيمين وفق القرارات الجديدة في السعودية

بموجب هذه القرارات، يُسمح للمقيمين بامتلاك أنواع معينة من السيارات التي تناسب الاستخدام الشخصي والعملي، وتشمل:

  • السيارات الصغيرة مثل “تويوتا يارس” و”كيا ريو”، المستخدمة للأغراض الشخصية واليومية.
  • السيارات العائلية والدفع الرباعي مثل “نيسان باترول” و”تويوتا لاندكروزر”، بشرط ألا تتجاوز سعتها الحدود المحددة في الأحكام.
  • سيارات خدمات النقل التشاركي مثل “أوبر” و”كريم”، التي تقدم بديلاً عمليًا للنقل التقليدي.

تُعتبر هذه الأنواع مناسبة للاستخدام اليومي وتلتزم بالمعايير التي تهدف المملكة إلى تطبيقها للحفاظ على النظام والسلامة.

أهداف القيود الجديدة وتأثيرها على المقيمين في السعودية

تسعى السعودية من هذه القرارات إلى تحقيق عدة أهداف، أهمها:

  • رفع مستوى السلامة على الطرق والحد من الحوادث التي قد تنتج عن استخدام مركبات غير مناسبة.
  • تنظيم سوق السيارات عن طريق القضاء على المركبات غير القانونية والمعدلة بطريقة غير رسمية.
  • دعم المواطنين السعوديين وتعزيز المشاركة المحلية في قطاع النقل والاستثمار فيه.
  • المساهمة في حماية البيئة عبر تقليل عدد المركبات غير المراقبة التي تسبب تلوثًا بيئيًا عاليًا.

هذه القيود تؤثر بشكل مباشر على المقيمين الذين يمتلكون سيارات من الأنواع الممنوعة، حيث يُطلب منهم إما بيع أو التخلي عنها خلال فترة زمنية محددة. كما يتوجب على كل من يرغب في شراء سيارة جديدة الالتزام بالمعايير والشروط التي نصت عليها هذه القرارات.

يبقى من الضروري أن يلتزم المقيمون في السعودية بهذه القواعد الجديدة لتجنب المخالفات وضمان سلامتهم وسلامة الجميع على الطرق، دون أن تؤثر هذه الإجراءات على السيارات المسموح بها والتي تلبي احتياجاتهم الأساسية وتتماشى مع خطط المملكة الطموحة.