رسمياً اليوم.. بوتين يصف قمة ألاسكا مع ترامب بالمثمرة وبالتوقيت المثالي

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في أنكوريج بألاسكا في قمة أثمرت نتائج مهمة وجرت في توقيت ملائم، حيث ركز اللقاء على تعزيز التعاون بين الجانبين وبحث تسوية الأزمة الأوكرانية بشكل عادل. تناولت المفاوضات العديد من المجالات الحيوية، وهو ما يعكس رغبة الطرفين في تطوير العلاقات الثنائية.

تفاصيل قمة ألاسكا وأهمية المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة

جاءت قمة ألاسكا لتشكل محطة محورية في مسار العلاقات الروسية الأمريكية، حيث استمرت المباحثات نحو ساعتين و45 دقيقة في القاعدة العسكرية “إلمندورف-ريتشاردسون”؛ حضر اللقاء من الجانب الروسي مساعد الرئيس يوري أوشاكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف، بينما مثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس ستيفن ويتكوف. وتأكّد أن من بين الملفات المحورية التي ناقشها بوتين ترامب كانت الأزمة الأوكرانية، التي شكلت محور التركيز الأساسي للمحادثات؛ إذ طرح الجانبان أهمية التوصل إلى حلول تسهم في ضمان أمن أوكرانيا وتوفير إطار عادل ومستدام لعلاقاتها الخاصة مع الجانبين. يأتي ذلك وسط ترحيب بوتين بدور الرئيس الأمريكي ورغبته في إعادة بناء جسور التعاون وتجاوز الخلافات السابقة.

التركيز على تسوية الأزمة الأوكرانية كأساس لقمة ألاسكا

أكد بوتين خلال كلمته مع قيادات الإدارة الروسية أن البحث في سبل حل الأزمة الأوكرانية تبوأ مكان الصدارة في جدول أعمال القمة، مشيراً إلى ضرورة إيجاد تسوية تحترم مصالح جميع الأطراف، وتضمن أمن أوكرانيا وسلامة سيادتها. وأوضح الرئيس أن موسكو مستعدة للعمل بجدية من أجل تحقيق هذا الهدف، خاصة بعد تصاعد النزاع وتأثيراته السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي. كما دعا إلى “قلب صفحة” الخلافات السابقة والعودة إلى مسار التعاون البنّاء الذي يخدم المصالح المشتركة. ويعكس ذلك توجهًا جديدًا قد يفتح آفاقًا لـ تحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.

نتائج وبصمات قمة ألاسكا وتأثيرها على مستقبل العلاقات الروسية الأمريكية

في البيان الصحفي الذي صدر عقب المحادثات، أعلن بوتين أن القمة كانت مثمرة جداً، وأنها جاءت في الوقت المناسب مع وجود علامات واضحة على تحقيق تقدم ملموس، رغم الاعتراف بنقاط خلافية لم تُحسم بعد. وأكد ترامب من جانبه على تحقيق تقدم في المفاوضات مع إبقاء بعض القضايا موضع نقاش مستمر؛ ما يعكس طبيعة العلاقات المعقدة بين البلدين. هذه القمة، التي ضمت مناقشات معمقة وأجواء جدية، تفتح المجال أمام مزيد من اللقاءات وجهود البناء المشترك التي يمكن أن تعزز التعاون في مجالات متعددة، خصوصاً بعد توقف لفترات طويلة. كما أعرب بوتين عن ترحيبه بزيارة ترامب إلى موسكو، ما قد يعزز الحوار ويقود إلى نتائج إيجابية في المستقبل.

الجانب الروسيالجانب الأمريكي
فلاديمير بوتين (رئيس الدولة)دونالد ترامب (رئيس الدولة)
يوري أوشاكوف (مساعد الرئيس)ماركو روبيو (وزير الخارجية)
سيرغي لافروف (وزير الخارجية)ستيفن ويتكوف (الممثل الخاص للرئيس)