رسمياً اليوم.. بوروسيا دورتموند يمدد عقد مدربه نيكو كوفاتش لموسم إضافي

يمدّد نادي بوروسيا دورتموند عقد مدربه نيكو كوفاتش لتستمر قيادته للفريق حتى يونيو 2027، ما يعكس ثقة النادي في قدراته الفنية والإدارية. هذا القرار يأتي بعد فترة قيادة كوفاتش للفريق التي بدأت في يناير الماضي بعقد يمتد لعام ونصف، معززة بموسم إضافي جديد.

تمديد عقد نيكو كوفاتش مع بوروسيا دورتموند: تفاصيل الاتفاق

أعلن بوروسيا دورتموند بشكل رسمي عن تجديد عقد نيكو كوفاتش لموسم إضافي بخلاف المدة المتبقية من عقده، التي كانت تشمل حتى منتصف عام 2026، ليصبح عقده ساريًا حتى يونيو 2027. يوضح النادي في بيانه عبر حسابه في منصة «إكس» أن هذا التمديد يعكس الرضا الكبير على الأداء الذي يظهره الفريق تحت إشراف المدرب الكرواتي، والذي بدأ مهمته مع الفريق منذ يناير الماضي بعقد يمتد إلى عام ونصف. قرار التمديد يعزز استقرار الفريق الفني في مواجهة التحديات المقبلة في الدوري الألماني.

الخبرة الواسعة لنيكو كوفاتش ومسيرته التدريبية قبل بوروسيا دورتموند

يحظى نيكو كوفاتش بسجل تدريبي حافل مع أندية كبيرة أوروبية أبرزها بايرن ميونخ الألماني، حيث قاد الفريق لتحقيق نجاحات مميزة. كذلك درب كوفاتش نادي آينتراخت فرانكفورت، الذي شهد معه تطورًا ملحوظًا في الأداء، بالإضافة إلى قيادته فريق موناكو الفرنسي. تتمثل خبرة كوفاتش في قدرته على بناء فرق تنافسية وتطوير لاعبين شباب، مما يجعله اختيارًا مناسبًا لبوروسيا دورتموند الذي يركز على الدمج بين الخبرة الصغيرة والطموح الكبير.

تعادل بوروسيا دورتموند أمام سانت باولي وتأثيره على بداية الموسم

شهدت الجولة الأولى من بطولة الدوري الألماني موسم 2025-2026 تعادل فريق بوروسيا دورتموند مع سانت باولي بنتيجة 3-3 في مباراة مثيرة. هذا التعادل يعطي مؤشرًا على تحديات الموسم الجديدة التي تنتظر الفريق تحت قيادة كوفاتش. رغم النتائج المتقلبة في البداية، يبقى المدرب الكرواتي محورًا أساسيًا في تعزيز تكتيكات الفريق وتطوير أداء اللاعبين، مما يجعل تجديد عقده خطوة استراتيجية للحفاظ على الاستقرار الفني.

يمثل تمديد عقد نيكو كوفاتش مع بوروسيا دورتموند تأكيدًا على الثقة الكبيرة في مشروعه التدريبي، ويدعم استقرار الفريق في مواجهة منافسات الدوري الألماني المقبلة. ومع مرور الوقت، سيكون من المهم متابعة تطور الفريق تحت قيادته، خاصةً مع وجود طموحات واضحة للعودة إلى منصات التتويج المحلية والأوروبية.