رسمياً اليوم.. تكريم ماجدة موريس في حفل النسخة الثانية لمسابقة أفضل مقال

تكريم الناقدة السينمائية ماجدة موريس في حفل جوائز مسابقة أفضل مقال نقدي عن الأفلام القصيرة جدًا يؤكد على أهمية مسيرتها الفنية الطويلة وأثرها في تطور النقد السينمائي، حيث تمتد خبرتها لأكثر من خمسة عقود، ما جعلها رمزًا بارزًا في عالم السينما والدراما.

مسيرة الناقدة ماجدة موريس وأثرها في النقد السينمائي

بدأت الناقدة ماجدة موريس رحلتها منذ أيام دراستها بكلية الآداب قسم الصحافة بجامعة القاهرة، ثم واصلت دراستها في المعهد العالي للنقد الفني، مما أهلها لأن تصبح واحدة من أهم أصوات النقد السينمائي في الوطن العربي، خاصة في مجال الدراما السينمائية والتلفزيونية؛ حيث استطاعت عبر مقالاتها النقدية المتعمقة أن تُلقي الضوء على جانب دقيق من الأعمال الفنية، بكتابة بودقت بشكل استثنائي. استمر نجمها في التألق من خلال مقالها الأسبوعي “مقعد بين شاشتين” بجريدة الجمهورية، الذي حظي بتقدير واسع بفضل تحليلاته النقدية العميقة التي تناولت السينما والدراما بجوانبها المختلفة.

دور تكريم ماجدة موريس في دعم صناعة الأفلام القصيرة جدًا والنقد السينمائي

تجسد تكريم الناقدة ماجدة موريس في النسخة الثانية من مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية عن الأفلام القصيرة جدًا، أهمية الحركة النقدية وتأثيرها في صناعة السينما، خاصةً في دعم هذا النوع الفني المتطور. أوضحت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، أن تكريم موريس يعبر عن الاعتراف بجهود جيل كامل من النقاد الذين وضعوا أسس النقد السينمائي الحديث، حيث يمتد تأثير ماجدة موريس إلى رئاسة لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام، مما ساهم في تطوير المشهد الدرامي شكلاً ومضمونًا، وهو ما يعكس كيف أن النقد يساهم مباشرة في صقل صناعة الفن السابع.

تفعيل دور النقد السينمائي في مهرجان VS-FILM وأهمية المسابقة النقدية

يحرص مهرجان VS-FILM على تعزيز الحركة النقدية من خلال تخصيص جوائز مادية لمسابقة المقالات النقدية، إذ يرى الدكتور أسامة أبونار، رئيس المهرجان، أن النقد السينمائي يشكل ركيزة أساسية لصناعة الأفلام بجميع أشكالها، سواء كانت طويلة أو قصيرة. تتضمن أنشطة المهرجان تشكيل لجنة مشاهدة من النقاد والدارسين لاختيار أفضل الأفلام، مما يؤكد اعتراف المهرجان بأن صناعة قوية تستدعي نقدًا موازيًا لفهم الأعمال الفنية بعمق أكبر. كما أوضح المدير التنفيذي زياد باسمير أن حركة التكريم تشمل كل فعاليات المهرجان ولا تقتصر على المنافسة فقط، إذ يُنظر إلى المقال النقدي كدليل علمي يوجه صانع الفيلم والمشاهد معًا.

الفعالية التاريخ المكان
حفل توزيع جوائز مسابقة أفضل مقال نقدي 14 أكتوبر قاعة ثروت عكاشة، أكاديمية الفنون بالهرم

يكشف هذا الاحتفاء عن التوازن المطلوب بين الإبداع السينمائي والعمل النقدي، فالمهرجان والأكاديمية يعكسان مدى تقديرهم للدور النقدي في الثقل الفني وإثراء المحتوى المقدم، وهو ما يجعل تكريم ماجدة موريس شهادة حية على هذا المساهمة والدعم الدائم للأفلام القصيرة جدًا، إذ يفتح المجال أمام الأجيال الجديدة للظهور والتطور بما يتناسب مع المعايير النقدية الحديثة ومقاييس الجودة الفنية.