رسمياً اليوم.. نهاية مأساوية لنادٍ فرنسي عريق تفاجئ عشاق الكرة

شهد نادي أجاكسيو الفرنسي إفلاسه الرسمي بعد مسيرة استمرت 115 عاماً من التميّز في عالم كرة القدم، ما جعله يواجه واقعاً جديداً صعباً يهدد مستقبله في الدوري الوطني، ويجعله يبحث عن فرصته للبقاء ضمن دوري الدرجة الثالثة عبر الاستئناف أمام لجنة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.

إفلاس نادي أجاكسيو وأزمات المالية المتشابكة

أعلن نادي أجاكسيو إفلاسه رسمياً نتيجة تراكم ديون ثقيلة بلغت حوالي 13 مليون يورو، وهو ما قوض قدرة الإدارة على إيجاد مشترٍ قادر على سد هذه الالتزامات المالية، ما تسبب بتوقف العمليات المالية للنادي، وبداية مرحلة تصفية رسمية قد تعيد تشكيل هويته وخياراته المستقبلية، خصوصاً أن هذه الأزمة المالية لم تظهر بين يوم وليلة بل تراكمت على مدار عدة أشهر مرهقة.

تداعيات الإفلاس على مستقبل نادي أجاكسيو الرياضي والمهني

يترتب على إفلاس أجاكسيو خسارة 180 وظيفة مباشرة مرتبطة بالنادي، إضافة إلى إغلاق مركز التدريب الذي بُرشح كأفضل مركز في دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي، وهو ما يمثل ضربة موجعة للنادي الذي استمر في المنافسة ضمن الدوريات الاحترافية على مدار 27 عاماً. مما يعني أن العودة إلى دوري الهواة باتت أمراً محتملاً، بينما يكافح النادي لتجميع ميزانية تستهدف مئات الآلاف من اليورو، من أجل الاستئناف على قرار الهبوط قبل الموعد النهائي في 21 أغسطس.

جهود أجاكسيو للتمسك بالميراث التاريخي ومحاولات البقاء في دوري المحترفين

يرفع أجاكسيو راية الأمل عبر إطلاق حملات تبرع إلكترونية نجحت في جمع 12 ألف يورو خلال 24 ساعة، ضمن مساعي النادي لجمع التمويل الضروري لتقديم استئناف رسمي إلى لجنة الاستئناف الوطنية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم. ويستند النادي إلى تاريخه الغني بتحقيق بطولتين في دوري الدرجة الثانية وواحدة في دوري الدرجة الثالثة، مستمراً في محاولاته لمواجهة تحديات الإفلاس والابتعاد عن الدوريات الهواة التي قد تؤثر سلباً على مكاسب النادي الفنية والمالية.