«رسميا».. نهضة بركان يتوج بـ«كأس الكونفدرالية» للمرة الثالثة في تاريخه

تُوج فريق نهضة بركان المغربي بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لموسم 2024-2025 بعد الأداء المميز الذي قدمه خلال البطولة، حيث تفوق على سيمبا التنزاني في مجموع مباراتي النهائي، ليعزز مكانته كواحد من أبرز الأندية الإفريقية. انتهت المباراة النهائية بالتعادل 1-1 على ملعب “أمان” في زنجبار، مما أكد تفوق الفريق البركاني بفوزه في مجموع المباراتين بنتيجة 3-1.

ملخص مباراة نهضة بركان وسيمبا في النهائي

شهدت مباراة الإياب التي أقيمت في تنزانيا إثارة كبيرة من الطرفين، حيث افتتح فريق سيمبا التسجيل في الدقيقة 17 عن طريق لاعبه جوشو موتالي، ليشعل آمال جماهيره في العودة بالنتيجة. إلا أن فريق نهضة بركان أظهر تمسكًا كبيرًا بتفوقه وأحبط محاولات سيمبا لتحقيق نتيجة إيجابية، ليتمكن لاعبه لامين كامارا من تحقيق التعادل في الدقيقة 93، مؤكداً هيمنة فريقه في المواجهتين. جدير بالذكر أن الفريق البركاني كان قد فاز في مباراة الذهاب على أرضه بنتيجة 2-0.

تشكيلة فريق نهضة بركان في المباراة النهائية

دخل فريق نهضة بركان اللقاء بتشكيلة قوية تضمنت أسماء بارزة ساهمت في تحقيق اللقب، حيث قاد منير المحمدي حراسة المرمى بثقة كبيرة، وضمت خطوط الدفاع كلًا من مامادو كامارا، إيسوفو دايو، وعادل طاهف الذين أثبتوا تفوقهم في مواجهة الهجمات التنزانية. في خط الوسط، شارك كل من أيوب خيري، أسامة المليوي، وياسين لبحيري، بينما قاد عبد الحق عسل وحمزة الموساوي الخط الهجومي، في توازن فني أسهم بشكل كبير في تحقيق النصر.

التتويج الثالث بلقب كأس الكونفدرالية

بتحقيق هذا الإنجاز الكبير، أضاف نهضة بركان اللقب الثالث في تاريخه بمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد تتويجه بالفوز بنفس البطولة عامي 2020 و2022. يعكس هذا النجاح المستمر تطور الفريق في السنوات الأخيرة وقدرته على المنافسة على المستوى القاري، مما يجعله واحداً من النماذج التي يُحتذى بها على صعيد الأندية المغربية والإفريقية.

مشوار نهضة بركان وسيمبا في البطولة

قدم نهضة بركان أداءً قويًا في البطولة الحالية، حيث لعب 13 مباراة، فاز في 11 منها، وتعادل في مباراة واحدة، بينما تعرض لهزيمة وحيدة أمام شباب قسنطينة الجزائري في نصف النهائي. في المقابل، خاض سيمبا التنزاني 13 مباراة أيضًا، لكنه فاز في 7 منها فقط مع تحقيقه 3 تعادلات، بينما خسر 3 مباريات. هذا التفاوت في الأداء انعكس على نتيجة النهائي ومنح الفريق المغربي لقبًا مستحقًا.