رسميًا اليوم.. إعلان أسماء المكرمين بمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دورته الـ 32

انطلق مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دورته الثانية والثلاثين ليُكرّم أبرز الشخصيات المسرحية تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء المشهد المسرحي العربي والدولي، حيث أعلنت الدكتورة دينا أمين مدير المهرجان خلال المؤتمر الصحفي بالمجلس الأعلى للثقافة عن تفاصيل المكرمين في الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر المقبل.

تفاصيل قائمة المكرمين في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي للدورة 32

تضم قائمة المكرمين في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي لهذا العام 11 شخصية مسرحية بارزة تم اختيارها بناءً على عطائها في مجالات التمثيل، الإخراج، النقد، والدراسات الأكاديمية، من مصر والعالم العربي وبعض الدول الأجنبية، حيث تضم الأسماء:

• من مصر: الفنان صبري فواز، الفنانة حنان يوسف، الأستاذ الدكتور حسن خليل، والكاتب بهيج إسماعيل
• من الكاميرون: المخرج تاكو فيكتور
• من فرنسا: الباحث والناقد المسرحي باتريك بافيز
• من إنجلترا: الفنان نوريس روفس
• من قطر: الكاتب والمنتج المسرحي حمد الرميحي
• من لبنان: الفنان رفيق علي أحمد
• من الكويت: الفنان محمد المنصور
• من العراق: المكرمة الراحلة إقبال نعيم، تقديرًا لمسيرتها المسرحية المتميزة

دور مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دعم التجارب المسرحية الحديثة

يمثل مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي منصة حيوية لدعم التجارب المسرحية المبتكرة بغرض تعزيز ثقافة التجديد والانفتاح على أحدث التيارات المسرحية العالمية، وهو ما يسهم في إثراء الساحة المسرحية في مصر والعالم العربي والدولي، حيث يولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بتقديم عروض تعكس تنوع الفكر الفني والأساليب الجديدة في عالم المسرح.

أهمية مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في المشهد المسرحي المصري والعالمي

ينفرد مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي بكونه من أعرق المهرجانات العربية والدولية المتخصصة في المسرح التجريبي؛ إذ أُسس لتمكين الفرق والعروض المسرحية من مختلف دول العالم من عرض تجاربها الإبداعية على خشبة المسرح المصري، ومن خلال هذه التجمعات يسعى المهرجان إلى تحقيق حوار ثقافي مستمر بين الشعوب، وتعريف الجمهور العربي بأحدث التيارات المسرحية، بالإضافة إلى فتح نافذة تفاعلية للمسرحيين لاستكشاف المستجدات في المشهد المسرحي المحلي ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

تمثل هذه الدورة في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي فرصة للإشادة بإسهامات المبدعين الذين ساهموا بتميزهم في تطور المسرح، مما يعزز مكانة المهرجان كفاعل ثقافي رئيسي يدعم المسرح بجميع أشكاله، ويحفز على التواصل والتبادل الفني عبر الحدود، ما يفتح الباب واسعًا أمام الإبداع والابتكار المسرحي المستمر.