رسميًا اليوم.. استقلال طهران يعلن أولى تعاقداته خارج إسبانيا مع منير الحدادي لاعب برشلونة السابق

عشاق كرة القدم يشهدون اليوم انتقالاً مهمًا مع بداية أول تجربة خارج إسبانيا للنجم منير الحدادي، بعد تعاقد نادي استقلال طهران الإيراني معه ضمن الانتقالات الصيفية الحالية. يعد هذا الانتقال خطوة جديدة في مسيرة اللاعب المغربي الذي قضى أغلب حياته الكروية في الملاعب الإسبانية قبل هذه الخطوة المهمة.

منير الحدادي وأول تجربة خارج إسبانيا مع استقلال طهران

بعد سنوات طويلة في الدوري الإسباني، بدأ منير الحدادي أول تجربة خارج إسبانيا بالانضمام إلى نادي استقلال طهران الإيراني. يأتي هذا الانتقال بعد نهاية تعاقده مع فريق ليجانيس، حيث كان آخر محطاته قبل التوجه إلى إيران، بعد أن خاض فترات مع فرق بارزة مثل برشلونة، فالنسيا، إشبيلية، خيتافي، ولاس بالماس. ويشكل هذا التعاقد فرصة جديدة للحدادي لاستعراض مهاراته في بيئة مختلفة ومنافسة جديدة تلقي الضوء على قدراته التي تألقت في الليغا الإسبانية.

مسيرة منير الحدادي بين أندية إسبانية وأدواره الدولية

مر منير الحدادي بمسيرة غنية داخل الدوري الإسباني، حيث لعب لمجموعة من الأندية التي مهدت له الطريق ليصبح أحد اللاعبين المعروفين في مراكز الهجوم. بدأ مسيرته في برشلونة، حيث حقق عدداً من الإنجازات، قبل أن ينتقل إلى فالنسيا وإشبيلية، بالإضافة إلى مشاركاته مع خيتافي ولاس بالماس وليجانيس. على الصعيد الدولي، ظهر الحدادي مع منتخب شباب إسبانيا ثم شارك في مباراة مع المنتخب الإسباني الأول في تصفيات أوروبا 2016، قبل أن يختار لاحقًا تمثيل المغرب رسميًا بعد حصوله على الجنسية المغربية عقب محاولات استمرت عدة سنوات.

الخطوات التي مر بها الحدادي للعب دوليًا مع المغرب

منير الحدادي واجه عدة تحديات قبل أن يحقق حلمه باللعب تحت شعار المنتخب المغربي، إذ تخللت رحلته الدولية محطات معقدة قانونيًا ورياضيًا حتى انتقل رسميًا من صفوف المنتخب الإسباني إلى المنتخب المغربي، وهذا ما جعله أحد اللاعبين القلائل الذين غيروا جنسيتهم الرياضية في كرة القدم الحديثة.

• شارك مع منتخب شباب إسبانيا في 3 مباريات بعد بلوغه 21 عامًا.
• طلب تغيير الجنسية الرياضية إلى المغرب وخضع لإجراءات قانونية شاقة.
• حصل على الجنسية المغربية بعد معاناة إدارية ومراسلات الاتحاد الدولي.
• شارك أول مباراة دولية مع المغرب في مارس 2021.

يعتبر انتقال منير الحدادي إلى استقلال طهران نقطة تحوّل كبيرة في مسيرته الاحترافية، حيث يفتح له آفاقًا أوسع لإظهار مهاراته في دوري مختلف، يمنحه تحديًا جديدًا في وسط المنافسة، كما يعزز فرصه في الاستمرار كبطل محلي وقاري يخدم منتخب بلاده المغرب.