رسميًا اليوم.. الأوبرا تحتفل بذكرى رحيل بليغ حمدي على المسرح الكبير 26 سبتمبر

الأوبرا تحتفل بذكرى رحيل بليغ حمدى بإحياء متميز على المسرح الكبير 26 سبتمبر

تتزامن ذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدي مع حفل مميز تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حيث تقدم الفرقة القومية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي أمسية فنية يوم الجمعة 26 سبتمبر على المسرح الكبير، ضمن الاحتفالات بالذكرى الثانية والثلاثين لوفاة هذا الفنان الكبير.

تفاصيل احتفالية الأوبرا بذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدى وتأثيره في الموسيقى العربية

يعد الموسيقار بليغ حمدي من أبرز رموز الموسيقى العربية الحديثة؛ فقد ترك بصمة لا تُمحى على الفن المصري والعربي، بفضل إبداعاته المتجددة التي امتدت عبر عدة عقود؛ ولهذا السبب حرصت وزارة الثقافة على تكريمه بشكل مستحق من خلال إدراج اسمه ضمن مشروع “عاش هنا” لتخليد أسماء المبدعين، حيث أُضيف اسمه على باب منزله في الزمالك تكريمًا وإجلالًا لمسيرته الفنية. يظهر هذا الاهتمام مدى تأثير الموسيقار الذي جمع بين الأصالة والحداثة، وكذلك تمكنه من نقل الموسيقى العربية إلى آفاق جديدة مما جعله مصدر إلهام لجيل كامل من الفنانين.

مسيرة بليغ حمدي الفنية وتطوره في عالم العزف والتلحين

وُلد بليغ عبد الحميد حمدي مرسي في حي شبرا بالقاهرة، واكتشف حبه للموسيقى منذ طفولته؛ فقد أتقن العزف على العود وهو في التاسعة من عمره، مما يدل على موهبته الفذة التي انطلقت مبكرًا. محاولته الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى في سن الثانية عشرة كشفت عن إصراره على متابعة مسار احترافي رغم صغر سنه، إلا أن السن الصغير حال دون قبول طلبه آنذاك، ما لم يثنه عن مواصلة صقل موهبته بنفسه، فقد واصل تطوير مهاراته بالتدريب والممارسة المستمرة، مما جعله فيما بعد موسيقارًا لا يُضاهى في عالم التلحين والإبداع.

الأوبرا ودورها في إحياء تراث الموسيقار بليغ حمدى وأهميته الفنية

تلعب دار الأوبرا المصرية دورًا محوريًا في إحياء إرث الموسيقار بليغ حمدي، حيث تسعى بشكل دائم إلى تقديم أعماله عبر فرقها الموسيقية المختلفة، لتمكين الجمهور من الاستمتاع بإبداعات نادرة تحمل روح الزمن الجميل. تنظيم حفل الفرقة القومية للموسيقى العربية بقيادة الدكتور مصطفى حلمي هو تجسيد لهذا الالتزام، إذ يعيد تقديم الألحان والأغاني التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية. يسهم هذا الحفل في تعزيز حضور الموسيقار وأعماله بين الأجيال الجديدة، فضلًا عن إعادة إحياء الجوانب الفنية التي ميزت أعماله مثل الدمج بين الموسيقى الشرقية والغربية وإبداع الألحان التي ما زالت تحظى بإعجاب واسع.

  • تاريخ ومكان إقامة الحفل: 26 سبتمبر، المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
  • الجهة المنظمة: دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.
  • قيادة الفرقة: المايسترو الدكتور مصطفى حلمي.
  • الاحتفال: الذكرى 32 لرحيل الموسيقار بليغ حمدي.
  • التركيز الفني: تقديم أعماله الموسيقية الخالدة.

يظل الموسيقار بليغ حمدي رمزًا فنيًا خالدًا، يحتفى به على الساحة الفنية من خلال مناسبات منتظمة تؤكد قيمة إبداعه وتاريخه الحافل، الذي يجمع بين التقاليد الغنية والتجديد الرائع داخل عالم الموسيقى العربية.