رسميًا اليوم.. الاتحاد الدولي للخماسي الحديث يشيد بنجاح تنظيم مصر بطولة العالم تحت 15 سنة

نجاح تنظيم بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 سنة في مصر يعكس قدرة استثنائية على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، حيث أثبتت مصر تميزها في حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وسط مشاركة واسعة من مختلف الدول. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بفضل تنسيق دقيق وجهود جماعية متميزة على كافة المستويات.

الاحترافية في نجاح تنظيم بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 سنة

حظي الاتحاد المصري للخماسي الحديث، برئاسة شريف العريان، بإشادة كبيرة من الاتحاد الدولي بعد نجاح تنظيم بطولة العالم تحت 15 سنة بمصر على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية؛ حيث أكد الاتحاد الدولي أن مصر دائماً تقدم نموذجاً يُحتذى به في تنظيم الأحداث الرياضية، خصوصاً البطولات العالمية. الأجواء الاحترافية والتنظيم المتقن كانا من أسباب ظهور البطولة بأبهى صورة، مما يعزز مكانة مصر بين الدول المنظمة للفعاليات الرياضية الكبرى.

دور القيادة والدعم الحكومي في نجاح تنظيم بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 سنة

أوضح شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، أن نجاح مصر في تنظيم البطولتين، العالمية والعربية، يعود بشكل رئيسي إلى الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الرياضة من القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي. كما أشاد العريان بالدعم المتواصل من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والذي كان له أثر بالغ في تحقيق هذا النجاح. يؤكد هذا التعاون بين الجهات الرياضية والحكومية أن النجاح الرياضي مرتبط غالباً بالتنسيق والتناغم بين مختلف المؤسسات المعنية.

إنجازات المنتخب المصري في بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 سنة

أثبت المنتخب المصري جدارته في هذه البطولة، حيث تمكن الزوجي المصري المكون من نور إسلام وآدم شكري من الفوز بالميدالية الذهبية في منافسات التتابع المختلط بنتيجة 1052 نقطة، متفوقين بفارق كبير عن الفرق المشاركة. كما حقق منتخب مصر العديد من الميداليات الذهبية والبرونزية في مختلف فئات البطولة؛ منها ذهبيات تتابع الرجال والسيدات، وذهبيات فردية وجماعية في الرجال والسيدات. وشهدت البطولة مشاركة 350 لاعباً ولاعبة من 26 دولة، ما يعكس أهمية التنظيم الكبير الذي قامت به مصر لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي، حيث أبرمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بقيادة إسماعيل عبدالغفار دوراً محورياً في نجاح الحدث، فضلاً عن الجهود المميزة للجان المنظمة.