رسميًا اليوم.. بدء العد التنازلي لانتهاء فصل الصيف وبداية فصل الخريف في مصر

مع اقتراب موعد انتهاء فصل الصيف في مصر، تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجيًا، مصحوبة بتحسن ملحوظ في حالة الطقس، مما يجعل بداية فصل الخريف تجربة مريحة بعد حرارة الصيف الشديدة

التوقيت الرسمي لموعد انتهاء فصل الصيف 2025 وتغيرات الطقس في مصر

يعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن موعد انتهاء فصل الصيف رسميًا في مصر سيكون في 21 سبتمبر 2025، مع بداية فصل الخريف في اليوم التالي لنصف الكرة الشمالي، والذي يستمر خلاله الطقس بالتغير التدريجي نحو درجات حرارة أقل ومناخ أكثر اعتدالًا حتى 21 ديسمبر، وهو اليوم الذي يرتبط ببداية فصل الشتاء رسميًا. هذا الانتقال يخلق تفاوتًا واضحًا بين حرارة النهار وبرودة الليل، ويؤدي لتغيرات في نمط الحياة اليومية للمواطنين الذين يعايشون الفصول بشكل ملموس ومختلف.

موعد نهاية التوقيت الصيفي 2025 وتأثيره المباشر على الحياة اليومية

وفقًا لقانون رقم 34 لسنة 2023 الخاص بنظام التوقيت الصيفي، تنتهي فترة التوقيت الصيفي في مصر بتأخير عقارب الساعة ساعة واحدة في صباح يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025؛ أي بعد يوم الخميس الأخير من أكتوبر الذي يصادف 30 منه. يتم تطبيق التوقيت الشتوي بعد هذا التغيير، مما يقلل ساعات النهار ويزيد ساعات الليل بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الخريف. يؤثر هذا التعديل بشكل ملحوظ على تنظيم الحياة اليومية من حيث مواعيد العمل والنوم والنشاطات المختلفة، حيث تتطلب الظروف الجديدة إعادة ضبط للروتين اليومي للاستفادة منها بأفضل شكل ممكن.

كيفية الاستعداد لموعد انتهاء فصل الصيف والاستفادة من مزايا فصل الخريف في مصر

للاستفادة القصوى من فصل الخريف بعد انتهاء فصل الصيف، من الضروري اتباع بعض النصائح والإجراءات العملية التي تساعد على التكيف مع اختلافات الطقس وتحسين جودة الحياة خلال هذه الفترة، وتشمل:

  • تعديل نوع وترتيب الملابس بما يتناسب مع انخفاض درجات الحرارة بشكل تدريجي
  • الاهتمام بتناول المشروبات الدافئة بشكل منتظم ودعم الصحة العامة
  • تجنب التعرض للتلوث الهوائي الذي قد يزداد خلال تغيرات الطقس
  • مراجعة جدول النوم وضبطه ليتماشى مع تطبيق التوقيت الشتوي الجديد
  • البحث عن وسائل تدفئة مناسبة لضمان الراحة خلال برودة الليل في فصل الشتاء القادم

يمثل الفهم الدقيق لمواعيد انتهاء فصل الصيف في مصر فرصة ثمينة لضبط الأنشطة الحياتية والعملية بشكل مناسب، مع الأخذ بالحسبان التغيرات المناخية الهامة التي تؤثر على الصحة والراحة اليومية خلال الفصول الانتقالية التي تتسم بالتفاوت بين درجات الحرارة نهارًا وليلاً.