رسميًا اليوم.. لماذا اختارت جامعة الشارقة مصر لإنشاء أول فرع لها خارج الإمارات؟

التعاون الأكاديمي بين جامعة الشارقة ووزارة التعليم العالي المصرية يعزز مسيرة التعليم والبحث العلمي في البلدين الشقيقين، خاصة مع جهود إنشاء فرع الجامعة في القاهرة الذي يُعد خطوة استراتيجية في تطوير العلاقات الجامعية. التعاون المشترك يسهم في فتح آفاق جديدة للشراكات التعليمية والبحثية المثمرة بين الإمارات ومصر.

تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة الشارقة وفرعها في القاهرة

تُظهر الخطوات التي تتخذها جامعة الشارقة لإنشاء فرع في القاهرة أهمية كبيرة للعلاقات الأكاديمية بين البلدين، حيث تعكس هذه المبادرة الثقة الكبيرة بمكانة مصر العلمية التي اختيرت كأول دولة لافتتاح الفرع فيها، وتُبرز جامعة الشارقة مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات في الوطن العربي. يأتي هذا المشروع محدود العهد ليدعم التنسيق المستمر في مجالات التعليم العالي، بما يُسهم في إتاحة فرص تعليمية وعلمية متطورة تخدم طلاب وطالبات مصر والإمارات معًا، وتجسد التزام الطرفين برفع جودة التعليم وتوسيع نطاق الاستفادة من الخبرات الأكاديمية المتبادلة.

توسيع قنوات التعاون البحثي والتعليم العالي بين مصر والإمارات

يُعد دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والإمارات ركيزة أساسية لتوطيد العلاقات العلمية والاستفادة المثلى من القدرات البشرية، حيث شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري على ضرورة زيادة قنوات التواصل بين الطرفين، لخلق بيئة حاضنة لبرامج مشتركة ومبادرات تعزز من الابتكار وترتقي بمستوى التعليم والبحث العلمي. تشمل الجهود تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم فعاليات مشتركة تسهم في تطوير مهارات الطلاب وتلبية متطلبات سوق العمل المتغير، بالإضافة إلى الدراسة التشاركية لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تدعم التنمية المستدامة.

تبادل الخبرات الطلابية والبحثية لتعزيز التجارب التعليمية المشتركة

تُعد الزيارات الطلابية بين جامعة الشارقة والجامعات المصرية وسيلة فاعلة لتمكين الطلاب من الاطلاع على تجارب تعليمية متنوعة، مما يساهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية من خلال المشاركة في الأنشطة الثقافية والبحثية المختلفة. يسعى اللقاء المشترك إلى توسعة أفق التعاون في مجال البحث العلمي عبر إطلاق مبادرات متخصصة، تشمل عقد مؤتمرات وورش عمل تشجع على تبادل الأفكار والابتكار، مما يحقق نفعًا تمثّل في حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية والعلمية. ويأتي حضور كبار المسؤولين من الجانبين تأكيدًا على التزام المؤسستين بدعم هذه الشراكة وتعزيزها على المستويات كافة.