رسميًا اليوم.. وزراء ومسؤولون يقدمون واجب العزاء في وفاة شمسة الشعفار

قدّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، واجب العزاء في وفاة شمسة بنت علي بن عبدالله الشعفار، شقيقة كل من محمد وسيف وفيصل وخالد بن علي بن عبدالله الشعـفار، وذلك خلال الأسبوع الماضي في مجلس العزاء بمنطقة أم سقيم 1 بدبي. كما حضر واجب العزاء عدد من المسؤولين والأعيان، معبرين عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيدة، متمنين أن يغمرها الله برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته، ويمنح أهلها العزاء والصبر في مصابهم.

تقديم واجب العزاء في وفاة شمسة بنت علي بن عبدالله الشعفار وأثره الإنساني

شهد مجلس العزاء في أم سقيم 1 بدبي حضورًا بارزًا من كبار المسؤولين الذين حرصوا على تقديم العزاء والمواساة لأسرة الشعفار في مصابهم الأليم بوفاة شمسة بنت علي بن عبدالله الشعفار، التي كانت رمزًا للعطاء ودعم أسرتها في كل الأوقات، حيث عبّر الجميع عن مشاعر الحزن والتعاطف بأسمى عبارات المواساة، مؤكدين على أهمية الدعم الاجتماعي والإنساني في مثل هذه اللحظات. ويُعد تقديم واجب العزاء في وفاة شمسة بنت علي بن عبدالله الشعفار تعبيرًا صادقًا عن الترابط المجتمعي وقيم التعاطف التي تتجسد في الإمارات.

دور المسؤولين في تأدية واجب العزاء وخدمة المجتمع في الإمارات

أثبتت زيارة معالي الوزراء وكبار المسؤولين لبيت العزاء في وفاة شمسة بنت علي بن عبدالله الشعفار مدى حرصهم على التواصل المباشر مع أهل الفقيدة، وهو ما يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية بين مواطنيها. ويأتي هذا السياق في إطار مسؤولية أصحاب المناصب الرسمية للوقوف مع المواطنين في أوقات الشدائد، مما يعزز الثقة بين الحكومة والمجتمع ويشكل نموذجًا في التضامن الإنساني والدعوة إلى تكاتف الجميع لمواجهة المحن.

آداب تقديم واجب العزاء وأهمية التضرع بالدعاء للفقيدة

عندما يُشارك المسؤولون وغيرهم في تقديم واجب العزاء في وفاة شمسة بنت علي بن عبدالله الشعفار، فإنهم لا يقتصرون على التعبير بالكلمات، بل يحرصون على الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها الجنة الواسعة، وأن يُلهم أهلها الصبر والسلوان. يعكس هذا السلوك الإنساني الروحي أهم القيم الإسلامية التي تحث على التراحم والتعزية، مما يخفف من وقع الحزن ويعزز روح التضامن في المجتمع.