«رسميًا».. طيران اليمنية تعلن «استئناف الرحلات» المباشرة وتحدد الموعد المرتقب

تُعد استعادة الرحلات الجوية بين صنعاء وعمّان خبرًا سارًا لآلاف المسافرين اليمنيين الذين يعانون من صعوبات التنقل بسبب الوضع الأمني في البلاد، وقد أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عودتها لتشغيل هذا المسار ابتداءً من 17 مايو 2025، مما يعزز من ارتباط اليمن بالعالم الخارجي ويدعم الجهود الإنسانية والاقتصادية التي تعتمد على حركة الطيران.

استئناف الرحلات بين صنعاء وعمّان: عودة الحياة إلى المطارات اليمنية

أعلنت الخطوط الجوية اليمنية استئناف رحلاتها المباشرة من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان اعتبارًا من 17 مايو 2025، بعد توقف استمر عدة أيام نتيجة الأضرار التي لحقت بالمطار بسبب قصف إسرائيلي، وتأتي هذه الخطوة بعد عمل مكثف لإعادة تأهيل المطار واستيفاء كافة التصاريح التشغيلية المطلوبة من الجهات الأردنية المختصة؛ حيث شكرت الشركة السلطات الأردنية على دعمها في سرعة تسهيل الإجراءات.

أهمية استئناف الرحلات المباشرة بين صنعاء وعمّان للمسافرين

يمثّل استئناف الرحلات الجوية بين صنعاء وعمّان أهمية كبيرة لآلاف اليمنيين الذين يعتمدون على هذا المسار الجوي للسفر، وبخاصة الفئات الأكثر احتياجًا مثل المرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل بالخارج، والطلاب العالقين في الخارج، والمسافرين الذين تأثروا بتعليق الحركة الجوية مؤخرًا، وقد أكدت الخطوط الجوية اليمنية التزامها بمنح الأولوية في الحجز لهذه الفئات لضمان حصولهم على النقل السريع والآمن، مع الحرص على تقديم خدمات ذات جودة مرتفعة وفقًا لأعلى معايير السلامة العالمية.

نجاح الخطوط الجوية اليمنية في مواجهة التحديات

تظهر عودة الرحلات بين صنعاء وعمّان مرونة الخطوط الجوية اليمنية في التعامل مع الأزمات، حيث تعكس مساعيها المستمرة لتحسين خدماتها رغم التحديات الأمنية واللوجستية، وأشادت الشركة بالدور الفعال لوزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني في تسهيل عودة تشغيل الرحلات، ووجهت امتنانها إلى المسافرين على تفهمهم للظروف الحالية، مؤكدة أن استعادة الحركة الجوية تمثل خطوة نحو تعزيز الاتصال بين اليمن والعالم وتخفيف المعاناة الإنسانية التي نتجت عن توقف السفر.

تسعى الخطوط الجوية اليمنية جادة للحفاظ على خدمات النقل الجوي لمواطنيها، ويُعتبر استئناف حركة الطيران المباشرة بين صنعاء وعمّان نقلة هامة قد تسهم في تحسين التواصل الإنساني والاجتماعي، وتخفيف معاناة السفر عن الحالات المستعجلة، وتأكيد التزام الشركة بدورها الوطني رغم التحديات المختلفة. إن عودة هذه الرحلات تعيد الأمل لآلاف اليمنيين المسافرين الذين يعتمدون عليها كوسيلة أساسية للتنقل والتواصل الدولي مع العالم الخارجي.