«رسمي الآن» هلال ذي الحجة يثبت وموعد عيد الأضحى يعلن رسميا

أعلنت دار الإفتاء المصرية رسمياً عن رؤية هلال شهر ذي الحجة للعام 1446 هجري، وهذه العلامة الشرعية تُعلن بداية موسم مقدس عند المسلمين يمتد لعشرة أيام تُعتبر من أعظم أيام السنة، حيث تبدأ مع رؤية الهلال أعمال البر والتقوى وتتجه الأنظار نحو مناسك الحج ويبدأ المسلمون بالاستعداد لصيام يوم عرفة والاحتفاء بعيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة تجمع المسلمين تحت مظلة روحانية موحدة.

رؤية هلال ذي الحجة والإعلان عن بداية الشهر

الرؤية الشرعية لهلال ذي الحجة تمت بواسطة لجان مهنية شرعية وعلمية منتشرة في أنحاء الجمهورية، وأعلنت دار الإفتاء المصرية تطابق الرؤية مع ما أقرته المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية، وتم التأكيد أن يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025 ميلادية هو أول أيام شهر ذي الحجة 1446 هجري، ويُمثل بدء هذه الأيام بداية التزامات دينية مختلفة ترتبط بها شعائر الحج وصيام يوم عرفة الذي يُعد فرصة لتعظيم الأجر وقرب العيد المبارك الذي ينتظره الجميع.

جدول مناسب لمواعيد الأحداث الهامة في شهر ذي الحجة

هذا الترتيب الزمني يوضح تواريخ وأحداثاً بارزة خلال شهر ذي الحجة، ومن بينها يوم عرفة الذي يسبق عيد الأضحى مباشرة ويُعد من أعظم الأيام عند المسلمين حيث تُرفع الدعوات إلى الله بطلب الرحمة والمغفرة، كما يُضيء عيد الأضحى بالبهجة والفرحة في قلوب الملايين.

دار الإفتاء تهنئ المسلمين وتدعو للوحدة

بمناسبة ثبوت رؤية هلال ذي الحجة، قامت دار الإفتاء المصرية بتقديم التهاني إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع المواطنين المصريين، فضلاً عن تهانيها الموجهة إلى قادة الدول العربية والإسلامية وكافة الشعوب المسلمة حول العالم، وأكدت الهيئة أن رؤية الهلال تُعد دعوة متجددة لتوحيد الصفوف، وتحقيق التكافل الاجتماعي والروحي بين جميع المسلمين خلال هذه الأيام المباركة، والتي تُعتبر فرصة مثالية لتعظيم الصدقات وتعزيز القيم الإنسانية.

• متابعة إشارات التوقيت الشرعي لرؤية الهلال تُعزز المصداقية الدينية.
• التأكيد على أهمية الالتزام بالسنة النبوية في استطلاع الهلال.
• الاحتفاء بتواريخ ذات قيمة روحية عميقة في قلوب المسلمين.

أهمية شهر ذي الحجة في الطقوس الإسلامية

مع بداية أول أيام شهر ذي الحجة، تتجه القلوب نحو المناسك الروحانية كالحج وصيام يوم عرفة والاستعداد لعيد الأضحى، حيث يُجسد شهر ذي الحجة معانٍ سامية من التضحية والإيثار، وهو فرصة عظيمة لكل مسلم للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وطلب المغفرة، ويبرز دور العلماء واللجان الشرعية في تحقيق هذا التوافق الإنساني والديني للوصول إلى قرارات مشتركة تُوحد الأمة الإسلامية وتجسد الالتزام بسنة النبي في تحري الهلال، هذا الشهر العظيم يُعتبر رمزاً للوحدة والإخاء بين المسلمين حول العالم.