رضوخ للضغوط والسقطة الكبيرة.. نائب رئيس الزمالك السابق يشن هجومًا على إبراهيم فايق

رضوخ للضغوط والسقطة الكبيرة.. نائب رئيس الزمالك السابق يشن هجومًا على إبراهيم فايق
رضوخ للضغوط والسقطة الكبيرة.. نائب رئيس الزمالك السابق يشن هجومًا على إبراهيم فايق

هاجم رؤوف جاسر، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، الإعلامي إبراهيم فايق بشدة بعدما استضاف أحمد مصطفى “زيزو”، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في برنامجه “الكورة مع فايق” عبر قناة “ام بي سي مصر2″، حيث يعتبر رؤوف جاسر أن إبراهيم فايق قد انحرف عن المسار الذي توقعه له عندما التقيا قبل سنوات، وأبدى رأيه في تحول إبراهيم فايق إلى مسايرة التيارات الغالبة بدلاً من الاستقلال برأيه.

إبراهيم فايق واستضافة زيزو

لقد ذكر رؤوف جاسر عبر حسابه على “فيس بوك” أنه استمتع بلقائه الأول مع إبراهيم فايق، حيث تذكر كيف تبادلوا الحديث بإحترام بعدما انتهى البرنامج، وأثنى إبراهيم فايق عليه بكونه شخصية رياضية محترمة، كانت توقعات جاسر أن مثل هؤلاء الإعلاميين الصاعدين، بما فيهم هاني حتحوت وإبراهيم عبدالجواد وإسلام صادق، سيقومون بالتخفيف من التعصب الذي فرضته البرامج المخضرمة.

نقد رؤوف جاسر لإبراهيم فايق

أبدى رؤوف جاسر أسفه من أن الإعلامي إبراهيم فايق قد انحدر إلى مسايرة التيار والابتعاد عن تقديم محتوى رياضي حقيقي، وذلك بعد أن ظهر زيزو في برنامجه وتم محاولة تحسين صورته على حساب نادي الزمالك، حيث وصف جاسر الأحداث بسقطة من إبراهيم فايق، مؤكدًا أن نادي الزمالك كان له الدور الرئيسي في صناعة اسم زيزو، ولكن المنافسين استغلوا ذلك لمصلحتهم.

نادي الزمالك وملف اللاعب زيزو

كذلك، اعترف رؤوف جاسر بأن مجلس إدارة نادي الزمالك لم يتعامل باحترافية في إدارة ملف زيزو، رغم قناعته بحق كل لاعب في اختيار ما يناسب مصالحه الشخصية، أبدى جاسر عدم رضاه عن الطريقة التي تم بها التعامل مع ملف زيزو، ملقيًا الضوء على الدور السلبي لبعض المنافسين في استخدام الخداع والتمويه لتدمير سمعة نادي الزمالك وتحقيق السيادة المستمرة.

استنتاجات رؤوف جاسر حول انتقال زيزو

في ختام التصريحات، أكد رؤوف جاسر أن تصرفات زيزو تترك وصمة سوداء في مسيرته رغم اختياره الطريق الذي يناسبه، وقد عبر عن توقفه عند هذه النقطة في مسار اللاعب، حيث يعتبر انتقاله بهذه الطريقة إشكالية لن تمحى، ومازال ينتظر التطورات المستقبلية في هذا السياق، مشيرًا إلى أنه لم يكن يرغب في رؤية إبراهيم فايق كأداة في أيدي المنافسين.