«رعاية فريدة» الإسناد الطبي في المشاعر المقدسة يواكب حجاج التحالف بخدمة استثنائية

مركز الإسناد الطبي يواصل تقديم خدماته المهمة لحجاج ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية، والقوات اليمنية، ودول التحالف المشاركة في عمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” خلال موسم الحج، حيث يتم تنفيذ خطة طبية متكاملة تضمن تلبية الاحتياجات الصحية للحجاج في كل مراحل أداء مناسكهم بسلاسة وفعالية.

كيف يعزز مركز الإسناد الطبي رعاية ذوي الشهداء والمصابين أثناء الحج

تقوم خطة مركز الإسناد الطبي على عدة محاور تشمل فرق طبية ميدانية مرافقة للذوي، نقاط إسعافية متنقلة تتنقل بين المشاعر المقدسة، وعيادات طبية مجهزة بأحدث المعدات، تعمل على مدار الساعة دون انقطاع، وهذا يضمن سرعة الاستجابة لأي حالة طارئة أو طبية مزمنة قد تنشأ أثناء تنقل الحجاج، كما تم توزيع الفرق الطبية بحيث يغطي الجميع بشكل متساوٍ ويضمن انسيابية الخدمات الطبية.

التكامل والتنسيق بين مركز الإسناد الطبي والجهات الأخرى

لا يتوقف عمل المركز على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل يشمل تنسيقًا مستمرًا مع الجهات الطبية والأمنية المختصة لتسهيل وصول الدعم والرعاية دون معوقات، وهذا يعكس روح التعاون بين مختلف مؤسسات التحالف التي تحرص على توفير بيئة صحية وآمنة، وتحقيق طمأنينة ذوي الشهداء والمصابين، ويمكن توضيح أدوار الجهات في الجدول التالي:

خطوات مركز الإسناد الطبي لضمان راحة ذوي الشهداء والمصابين

من خلال المجهودات الميدانية والصحية، ينفذ المركز خطوات متعددة تهدف لتسهيل أداء المناسك بطمأنينة، وتشمل ضمن خطواته:

• توفير فرق طبية متخصصة ترافق الحجاج طوال مدة الحج
• إطلاق نقاط إسعافية متنقلة لديها قدرة على التعامل مع الحالات المختلفة بشكل فوري
• تجهيز عيادات ثابتة ومتنقلة تتوفر فيها كافة الأجهزة الطبية اللازمة
• تنسيق مستمر مع الجهات الأمنية لتسهيل الحركة والتنقل وإدارة الحشود
• متابعة الحالات المزمنة وإدارة العلاج حسب الحالة الصحية لكل حاج

تُبرز هذه الجهود التفاني في ضمان أفضل مستوى من الرعاية الصحية لذوي الشهداء والمصابين ممن يشاركون موسم الحج ضمن التحالف العربي، وتعكس رغبة القيادة في تقديم دعم كامل يواكب كل مراحل أداء المناسك، وهو ما يمنحهم فرصة فريدة للتعبد براحة ودون انشغال بالمخاوف الصحية أو اللوجستية، وفي ظل هذه الرعاية المركزة، يجد الحجاج الدعم الكامل الذي يفوق التوقعات.