«رفض الخطيب» طلب ريفيرو.. تفاصيل جديدة قبل التوقيع الرسمي

كشف تقرير حديث عن مفاوضات النادي الأهلي مع الإسباني خوسيه ريفيرو لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، حيث أثارت مطالب المدرب جدلًا واسعًا داخل أروقة النادي، وذلك بعدما اشترط إحضار جهازه المعاون بالكامل دون وجود أي عناصر مصرية في الجهاز، ورغم رغبة الإدارة في التعاقد معه، إلا أن تلك الشروط قوبلت ببعض التحفظ من رئيس النادي محمود الخطيب.

رفض محمود الخطيب طلب خوسيه ريفيرو

في خطوة حاسمة، قرر محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي رفض طلب المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو المتعلق بإحضار جهازه المعاون بالكامل من الخارج، حيث أكد الخطيب على ضرورة دمج كوادر مصرية ضمن الجهاز الفني للفريق، وذلك في إطار استراتيجيات النادي لدعم القدرات المحلية والاستفادة من الكفاءات المصرية، ويعد الإصرار على تواجد الثنائي عماد النحاس ومحمد شوقي ضمن الطاقم التدريبي من أبرز النقاط التي تناقشها الأطراف حاليًا لضمان تحقيق التفاهم المطلوب.

خوسيه ريفيرو يقترب من التوقيع لتدريب الأهلي

رغم الخلاف البسيط حول بعض التفاصيل، إلا أن خوسيه ريفيرو بات على أعتاب توقيع العقود الرسمية لتولي منصب المدير الفني للنادي الأهلي، ومن المقرر وصوله إلى القاهرة خلال ساعات قليلة لعقد جلسة مع المسؤولين، يتم خلالها الاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بخطة العمل والمقابل المادي وأهداف الموسم المقبل، وتشير مصادر داخل النادي إلى أن المسؤولين يرون في الإسباني خيارًا مثاليًا بخبراته الطويلة وتجاربه الناجحة، خصوصًا مع فريق أورلاندو بايراتس الجنوب أفريقي.

أهمية دمج المدربين المحليين في الجهاز الفني

تمثل رغبة محمود الخطيب في دمج مدربين مصريين، مثل عماد النحاس ومحمد شوقي، فكرة استراتيجية تهدف إلى تحقيق تكامل بين الخبرات الدولية والقدرات الوطنية، حيث يُنظر إلى وجود الكوادر المحلية على أنه تعزيز لاستدامة الكفاءة الفنية، بالإضافة إلى دوره في نقل الخبرات إلى المدربين الشباب مستقبلاً، ومن خلال ذلك، يسعى النادي الأهلي إلى تحقيق توازن بين الصبغة العالمية والخبرة المحلية، وهو ما يعزز من فرص نجاح المنظومة الفنية خلال الفترة القادمة.

في النهاية، يبقى التعاون بين الأطراف هو المفتاح لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، حيث أن الاتفاق مع خوسيه ريفيرو على خطة العمل وسبل التعاون مع الكوادر المحلية يمثل الخطوة الأولى لتحقيق موسم ناجح مليء بالبطولات، يعزز فيه الأهلي مسيرته كواحد من أكبر الأندية في القارة الأفريقية والعالم العربي.