رقم قياسي اليوم.. إيرادات كأس السوبر السعودي في هونغ كونغ تتجاوز كل التوقعات

سجّلت نسخة كأس السوبر السعودي التي أُقيمت في هونغ كونغ إيرادات قياسية لم يسبق لها مثيل، مما يعكس النجاح الكبير الذي حققته البطولة من الناحية التجارية ومحليًا ودوليًا، وهو ما يدل على ازدياد الاهتمام بها في الأسواق الجديدة.

نجاحات بارزة لإيرادات كأس السوبر السعودي في هونغ كونغ وتأثيرها التجاري

أوضح إبراهيم القباع، الأمين العام المساعد للاتحاد السعودي لكرة القدم، أن نسخة كأس السوبر السعودي المقامة في هونغ كونغ حققت أرقامًا استثنائية في الإيرادات، متجاوزة جميع النسخ السابقة، رغم عدم الكشف عن الأرقام الدقيقة في الوقت الحالي، لما تعكسه من اهتمام متزايد وجذب متنوع على الصعيدين المحلي والدولي؛ ما يؤكد فعالية استراتيجية تسويق البطولة وخططها التوسعية؛ إذ شهدت مشاركة 13 شركة راعية من الصين وهونغ كونغ، مما يعزز قدرة الحدث على فتح أسواق جديدة داخل شرق آسيا.

دور مشاركة الشركات الراعية في تعزيز مكانة كأس السوبر السعودي وتجاذب الأسواق الآسيوية

تعد مشاركة 13 شركة راعية من الصين وهونغ كونغ إشارة قوية إلى النجاح الكبير لإيرادات كأس السوبر السعودي وتأثيرها في الترويج للبطولة خارجيًا؛ فقد أكد القباع أن التعاون مع هذه الشركات يعكس ثقة كبيرة في قدرة البطولة على التوسع في أسواق جديدة، بالإضافة إلى توفير فرص دراسة إقامة فعاليات مستقبلية بالرياضة السعودية في شرق آسيا، وهو ما يعزز مكانة كأس السوبر السعودي كحدث رياضي تجاري عالمي؛ ما يتماشى مع التطور المتسارع الذي تشهده كرة القدم السعودية وتعاون الجهات المعنية.

آلية توزيع الإيرادات في كأس السوبر السعودي وأثرها على تطور الدوري السعودي وكرة القدم الوطنية

أشار إبراهيم القباع إلى وجود لائحة واضحة تضمن توزيع الإيرادات بشكل عادل بين جميع الأندية المشاركة في كأس السوبر السعودي، مؤكدًا أن البطولة تمثل صورة الوطن بأكمله وليست مقتصرة على نادٍ أو لاعب بعينه؛ ما يبرز التعاون الإيجابي بين الفرق كافة لتحقيق أهداف مشتركة؛ بالإضافة إلى أن هذا التوزيع يعزز تطور كرة القدم السعودية عبر تعزيز الاستقرار المالي والرياضي؛ ما يشكل جزءًا من استراتيجية جذب مواهب عالمية وتقوية التنافس بين الأندية داخل الدوري السعودي.