«ركلة جزاء» الزمالك تثير الجدل.. خبير تحكيمي يكشف الحقيقة ويؤكد أحقية بتروجيت

يشهد الدوري المصري لكرة القدم دائمًا جدلًا واسعًا حول القرارات التحكيمية ومدى صحتها، وخاصة عندما يتعلق الأمر بركلات الجزاء التي قد تؤثر بشكل كبير على نتيجة المباريات، وكان آخر تلك الحالات في مباراة الزمالك وبتروجيت التي أقيمت في الجولة السابعة لمنافسات الدوري على ملعب الكلية الحربية، حيث حسمت المباراة عبر ركلات الجزاء التي أثارت العديد من الآراء والانتقادات.

خبير تحكيمي يوضح صحة ركلة جزاء الزمالك

أكد الخبير التحكيمي المخضرم توفيق السيد أن ركلة الجزاء التي حصل عليها نادي الزمالك في الدقيقة الـ 27 من الشوط الأول لم تكن صحيحة من وجهة نظره، مضيفًا أن الحالة التحكيمية شملت خطأً على لاعب الزمالك قبل التداخل مع مدافع بتروجيت داخل منطقة الجزاء، وأضاف أن احتساب ركلة الجزاء جاء نتيجة تقدير خاطئ من حكم اللقاء، مما أثار جدلًا بين محللي الأداء التحكيمي وجماهير الناديين حول اللياقة التحكيمية في تلك اللحظة الحاسمة.

ركلة جزاء مستحقة لصالح نادي بتروجيت

كشف توفيق السيد أيضًا عن تفاصيل حالة أخرى مثيرة للجدل في نفس اللقاء، حيث أكد أن فريق بتروجيت كان يستحق ركلة جزاء إضافية في الدقيقة 32 نتيجة لمس واضح من لاعب الزمالك للخصم داخل المنطقة بطريقة تمنع المنافس من استكمال الهجمة، ورأى أن تلك الحالة أغفلها الحكم بشكل غير مبرر بالرغم من وضوحها، مما أثار حفيظة جماهير بتروجيت ومطالباتها بمراجعة الأداء التحكيمي في مباريات الدوري المصري بشكل أعمق لتحقيق العدالة.

نتيجة مباراة الزمالك وبتروجيت وانطباعات الشوط الأول

شهدت المباراة تنافسًا قويًا بين الفريقين، حيث افتتح رشاد المتولي التسجيل لصالح بتروجيت في الدقيقة 30، لكن الزمالك عاد بسرعة وعدل النتيجة في الدقيقة نفسها عبر حسام عبدالمجيد من علامة الجزاء، لتنتهي مجريات الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1، ورغم أداء الفريقين المشرف إلا أن الجدل التحكيمي كان الحدث الأبرز في اللقاء، خاصة أن قرارات الحكم أثرت بشكل واضح على نسق اللعب.

يظهر الجدول أعلاه أهم المعلومات المتعلقة بالمباراة التي أثارت الجدل، ومن الواضح أن حالات التحكيم قد تترك أثرًا كبيرًا يتجاوز حدود الملاعب، مما يستدعي تدخل لجنة التحكيم لتقييم الأداء وتحسين منظومة التحكيم مستقبلًا لتجنب تكرار الأخطاء التي قد تعيق النزاهة في الدوري المصري.