«رمز الكفاءة» وزير التعليم ناعيا الدكتور على المصيلحي ماذا قال عن مسيرته وإنجازاته

وزير التعليم عبر عن حزنه العميق بعد وفاة الدكتور علي المصيلحي، مشيرًا إلى أنه كان رمز الكفاءة والاجتهاد والإخلاص في عمله الذي ترك أثرًا واضحًا في مختلف القطاعات. لقد ساهم المصيلحي في تعزيز البنية التحتية للخدمات التموينية، مما أدى إلى نقلة نوعية في تحسين جودة هذه الخدمات، إضافة إلى دوره البارز في دعم الأمن الغذائي.

رؤية الدكتور علي المصيلحي لتطوير البنية التحتية للخدمات التموينية

كانت الرؤية الاستراتيجية للدكتور علي المصيلحي ترتكز على تحديث وتطوير البنية التحتية للخدمات التموينية بشكل مستدام، بهدف تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال؛ فقد عمل على إدخال حلول تقنية حديثة تسهل عملية التوزيع وتوفر الموارد بشكل أكبر، فضلاً عن تحديث آليات الرقابة لضمان جودة المنتجات التموينية. هذه الجهود ساهمت في تنظيم قطاع التموين بشكل جعل الحصول على السلع الأساسية أكثر سهولة وأمانًا للمستهلكين.

تعزيز الأمن الغذائي كأولوية في إسهامات علي المصيلحي

استطاع الدكتور علي المصيلحي عبر قيادته تعزيز الأمن الغذائي من خلال خطط مدروسة هدفها تأمين السلع الأساسية بشكل مستمر ومستدام؛ شملت هذه الخطط دعم المخزون الاستراتيجي وتفعيل التعاون بين الجهات المختلفة لضمان توفير الغذاء بجودة عالية وأسعار مناسبة. كما ركز على رفع كفاءة إدارة الموارد الغذائية وتعزيز دور الرقابة لضمان وصول الغذاء إلى كل فئات المجتمع دون انقطاع أو نقص.

أثر الاجتهاد والإخلاص في خدمة المواطنين عبر تطوير الخدمات التموينية

لقد تميز علي المصيلحي باجتهاده وإخلاصه في خدمة المواطنين مما ظهر جليًا في تحسين مستوى الخدمات التموينية التي باتت تقدم بشكل منتظم وأفضل جودة؛ إذ لم يقتصر جهده على الجانب الفني فقط، بل امتد إلى تحسين تجربة المستهلك من خلال تبني آليات جديدة لتلقي الشكاوى والمقترحات والعمل عليها بسرعة. هذا النهج أرسى ثقة لدى المواطنين في منظومة التموين وساهم في استقرار الأسواق وتوفير السلع الأساسية باستمرار.

• تحديث شبكات التوزيع لضمان وصول السلع بشكل أسرع
• تعزيز الرقابة على جودة السلع لضمان سلامة المستهلكين
• تطوير تقنيات تخزين المخزون الاستراتيجي للحفاظ على المخزون
• تنظيم عمليات دعم السلع لتحقيق أسعار مناسبة
• تفعيل أنظمة الشكاوى لضمان تحسين مستمر في تقديم الخدمات