ريال بيتيس يتفوق على تشيلسي في الشوط الأول من نهائي دوري المؤتمر الأوروبي

ريال بيتيس الإسباني أنهى الشوط الأول متقدماً على تشيلسي الإنجليزي بهدف نظيف، حيث جاء ذلك في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي الذي أقيم على ملعب “الملكي فروكلوف” في بولندا. الهدف الذي سجله اللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء كان بمثابة نقطة تحول مهمة في المباراة وقدم إنتاجية مميزة من فريق ريال بيتيس، ويستدعي هذا الانتصار تسليط الضوء على تشكيل كل فريق.

تشكيل ريال بيتيس والإستراتيجية المتبعة

تشكيل ريال بيتيس جاء على النحو التالي: حراسة المرمى تولاها أدريان، بينما جاء خط الدفاع مكونًا من لاعبين متميزين وهم يوسف سابالي، مارك بارترا، ناتان، وريكاردو رودريجيز، وفي خط الوسط، اعتمد المدرب على جوني كاردوسو، بابلو فورنالس، أنتوني، إيسكو، وعبد الصمد الزلزولي الذي كان له دور فعال في تقدم الفريق من خلال الهدف المبكر، فيما ضمت هجوم الفريق سيدريك باكامبو. على دكة البدلاء، تواجد اللاعبون: فران باربوسا، مانو جونزاليس، رومان بيرود، سيرجي ألتيميرا، جيوفاني لو سيلسو، أيتور روبال، نوبل ميندي، جيسوس رودريجيز، ماتيو فلوريس، بابلو جارسيا، وأنخيل أورتيز.

تشكيل تشيلسي والفرص المتاحة

أما بالنسبة لتشكيل تشيلسي، فقد كانت حراسة المرمى تحت إشراف فيليب جورجينسين، إضافةً إلى خط دفاع مكون من مالو جوستو، بينوا بادياشيلي، تريفوه تشالوباه، ومارك كوكوريا، وفي خط الوسط، أسندت المهام إلى إنزو فيرنانديز، موسيس كايسيدو، وكول بالمر، أما في خط الهجوم فقد شملت التشكيلة كل من بيدرو نيتو، نيكولاس جاكسون، ونوني مادويكي. تحركات اللاعبين كانت تتسم بالحيوية والفاعلية، مما جعل الفريق يسعى للعودة في المباراة رغم التأخر في النتيجة.

أبعاد المباراة وتأثيرها على كلا الفريقين

تجدر الإشارة إلى أن كلاً من ريال بيتيس وتشيلسي أظهروا مهاراتهم في التحكم بالكرة والتحركات التكتيكية، حيث عُرف ريال بيتيس بدفاعه المتكامل، بينما سعى تشيلسي لتسريع وتيرة اللعب من خلال تمريرات سريعة ولعب كرات طويلة عاملاً على خلق الفرص. تنوعت أساليب اللعب بين الفريقين، مما أضاف إثارة إلى أجواء المباراة، ولكن هدف الزلزولي كان له تأثير كبير بحيث أضفى ثقة إضافية على عناصر فريق ريال بيتيس، مما جعلهم أكثر قوة وثباتًا في الملعب.

التحليل الفني والأداء الفردي للاعبين

مراقبة الأداء الفردي لكل لاعب كان له أثر في تحديد مجريات اللعب، فقد ساهم عبد الصمد الزلزولي بقدر كبير من الجهد في اللقاء، واستطاع أن يركز تفكيره على كيفية استغلال الفرص المتاحة، بينما نجد أن خط وسط تشيلسي حاول جاهداً التقاط الأنفاس والتعاون نحو توسيع رقعة اللعب، لكن محاولاتهم لم تكلل بالنجاح بسبب الاستقرار الدفاعي لبيتيس. الدفعة النفسية التي حصل عليها ريال بيتيس من الهدف المبكر كانت دافعًا قويًا لهم لتطوير الأداء والاستمرار في الصمود أمام هجمات تشيلسي.