ريبيرو يكشف خطة الأهلي لمواجهة إنتر ميامي مع إدراج زيزو وتريزيجيه في التشكيلة

الإسباني خوسيه ريبيرو يُعَدُّ من أبرز المديرين الفنيين في كرة القدم الحديثة، وقد تمكن من قيادة فريق الأهلي بخطط تكتيكية متقنة في كأس العالم للأندية، خصوصًا في مواجهة فريق إنتر ميامي الأمريكي، بفضل استراتيجية هجومية دفاعية متوازنة تعتمد على دراسة دقيقة لقدرات اللاعبين. يتمثل تحدي المدرب في إعداد لاعبيه لمواجهة أي تحديات خلال المنافسة، وقد قام بوضع خطة متقدمة لتحقيق هذا الهدف.

استراتيجية اللعب التي يتبعها خوسيه ريبيرو

خوسيه ريبيرو يعتمد في تكتيكاته على تشكيل 4/3/3، والتي يمكن تحويلها عند الحاجة إلى دفاع 4/2/3/1، لتعزيز استقرار الفريق وتحدُّ من نقاط الضعف، كما حرص على إشراك لاعبين متمرسين في الدفاع مثل سامح شكري ومحمد قنديل، بالإضافة إلى ياسر إبراهيم الذي يُشارك كعمود فقري للدفاع، وبهذه الطريقة يضمن قيمة دفاعية قوية مع استعداد حمدي فتحي للعب دور محوري في تحييد خطط الخصوم الهجومية.

تقييم أداء اللاعبين وإشراك العناصر الأساسية

أداء فريق الأهلي تحت قيادة خوسيه ريبيرو كان مبنيًا على تقييم شامل لقدرات اللاعبين الفردية، حيث قرر المدرب عدم إشراك مصطفى العش بسبب حاجة الأخير لاكتساب خبرة أكبر في المنافسات الكبرى، بينما اعتمد في خط الوسط على إمام عاشور ومحمد بن رمضان لقدرتهما على تحقيق التفاهم والانسجام بفضل تمريراتهما المتميزة، مما ساعد على تعزيز السيطرة الوسطى، وفي الوقت نفسه يمكنهم تضييق المساحات أمام المهاجمين.

تحديات مستوى اللاعبين وتأقلمهم على الخطة

التكيف مع الأدوار الجديدة كان من العقبات التي واجهها بعض نجوم الفريق مثل أشرف بن شرقي، إلا أن ريبيرو أكد على الحاجة إلى المزيد من الانضباط من اللاعبين للحفاظ على مراكزهم الأساسية. في المقابل، استفاد الفريق من الطاقات الديناميكية التي يضخها الثنائي تريزيجيه وأحمد زيزو، وبتوجيهاته، تمكن الفريق من الحفاظ على توازن أدائه وتسليط الضوء على أهم نجومه.

• تحليل الأداء الفردي والتقييم المستمر لأداء اللاعبين.
• تطوير استراتيجيات محكمة لتقليل نقاط ضعف المنافسين.
• تعزيز التعاون والانسجام بين الخطوط المختلفة في الفريق.

إشراك أحمد رمضان “بيكهام” وياسر إبراهيم كبدائل أساسية وتكليف حمدي فتحي بدور محوري يعكس مرونة خوسيه ريبيرو الاستراتيجية، التي تضمن توازن الفريق وتقدم أفضل أداء في البطولة، مما يبرز أهمية التكيف في الإعداد الجيد للاعبين لتلبية متطلبات المباريات المتغيرة.