رينارد يكشف توقعاته قبيل لقاء البحرين في تصفيات المونديال

يتطلع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب السعودية، لمواجهة منتخب البحرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 الذي سيقام في أمريكا. في مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء، تحدث رينارد عن جهود الإعداد المستمرة منذ عدة أشهر، حيث أعرب عن جاهزية وتركيز اللاعبين الكامل، على الرغم من أن ترتيب المنتخب ليس في أفضل حالاته حاليًا، إلا أن المنتخب يعقد عزمه على تقديم أفضل أداء.

تصريحات هيرفي رينارد قبل مباراة البحرين

أكد رينارد أن فريقه خاض ثلاث جلسات تدريبات مكثفة، عبارة عن 30 دقيقة لكل شوط كتدريب مكثف، وليست مباريات ودية، مشيرًا إلى علاقة الصداقة التي تجمعه بمدرب منتخب الأردن. بالنسبة لمنتخب البحرين، أبدى احترامه له واصفًا إياه بالفريق القوي والعنيد الذي حقق فوزًا بكأس الخليج في ديسمبر الماضي. تجدر الإشارة إلى أن منتخب السعودية واجه البحرين ثلاث مرات من قبل في إطار بطولة الخليج، ولكن هذه المرة تأتي المواجهة في سياق مغاير.

منتخب السعودية في التصفيات الآسيوية

وأوضح رينارد أن معرفتهم بنتائج مباراة أستراليا واليابان قبل مواجهتهم للبحرين تعتبر ميزة استراتيجية، حيث ستساعدهم في تحديد خيارات تكتيكية فعّالة. ومع ذلك، أكد أن الخيارات محدودة، نظرًا لأهمية المواجهات القادمة وضرورة تحقيق الفوز. منتخب السعودية يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق 3 نقاط عن أستراليا صاحبة المركز الثاني. بينما يأتي منتخب البحرين في المركز الخامس برصيد 6 نقاط، مما يجعل هذه المباراة ذات أهمية خاصة.

استراتيجية المنتخب للسعودية في التصفيات

يسعى المنتخب إلى تحقيق الفوز في المباراتين الأخيرتين في المجموعة لكي يضمن التأهل المباشر لكأس العالم، دون الحاجة للعب في الملحق الآسيوي. يحرص المدرب على تعزيز الجاهزية الذهنية والبدنية للاعبيه، ويؤكد على أهمية التركيز في تحويل الجهود المبذولة على أرض الملعب إلى نقاط ثمينة تضمن الأمل في التأهل.

جدول ترتيب المجموعة

تكتيكات مواجهة البحرين

يتطلع المدرب إلى التفكير بشكل استراتيجي في كيفية استغلال نقاط القوة والضعف لدى البحرين. الإعداد الجيد يلعب دورًا محوريًا في تحقيق نتائج إيجابية خاصة أن الهدف الرئيسي هو حصد النقاط الثلاث، وربما الاستفادة من نتائج المباريات الأخرى في تحسين ترتيب المنتخب. يمتاز البحرين بخبرة ومرونة في اللعب تجعل منه خصمًا لا يُستهان به، مما يتطلب من الأخضر اعتماد مزيج من الأداء الدفاعي والهجومي المتوازن.

في النهاية؛، يظل الطموح هو العنصر المحوري لتوجيه مسار المنتخب نحو التأهل لكأس العالم؛ تحقيق الفوز ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها ظروف المنافسة الراهنة؛ والمباريات المتبقية تحمل في طياتها فرصة جديدة لتسطير مجد جديد على الساحة الدولية؛ من خلال الأداء الجماعي والوحدة وروح الإصرار؛ المنتخب الوطني السعودي يضع تركيزه على البقاء في دائرة النجاح والمضي نحو الحلم العالمي بأي ثمن.