زحف جماهيري مكثف إلى لجان الساحل في انتخابات مجلس الشيوخ.. كم بلغ الإقبال؟

شهدت لجان الانتخابات بمجال الساحل زحامًا واضحًا من الناخبين خلال تصويتهم في انتخابات مجلس الشيوخ، فيما شهدت مدرسة ناصر الثانوية بنات إقبالاً كثيفًا من السيدات للتصويت، ما يعكس حرص المواطنين على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية.

تفاصيل انتخابات مجلس الشيوخ 2025 ومراحل التصويت في الساحل

تُجرى انتخابات مجلس الشيوخ في الداخل خلال يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 4 و5 أغسطس، حيث يتنافس 428 مرشحًا على 100 مقعد مخصص لنظام الفردي، بينما تراوحت قوائم نظام القوائم عند القائمة الوطنية من أجل مصر التي تقدمت بـ100 مرشح لتغطية الـ100 مقعد المخصصة لتلك القوائم، وذلك عبر 4 دوائر انتخابية. يحق لأكثر من 63 مليون ناخب مسجلين في قاعدة بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات المشاركة في عملية التصويت، التي تم توزيعهم فيها على 8 آلاف و286 مقر انتخابي، شملت مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب، لتيسير عملية التصويت مع الإشراف القضائي الكامل، حيث شارك في الإشراف نحو 9500 قاضٍ موزعين على اللجان حسب محل الإقامة، إضافة إلى 2500 قاضية يشرفن على اللجان خارج دائرة محل إقامتهن.

التنظيم القضائي والرقابة الإعلامية لضمان نزاهة انتخابات مجلس الشيوخ 2025

حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على توفير الإشراف القضائي المشدد، طبقًا لمبادئ الشفافية والنزاهة، إذ عملت هيئة النيابة الإدارية وقضايا الدولة على تغطية المقرات الانتخابية من خلال قضاة متواجدين في كل لجنة، لضمان سير عملية التصويت بصورة منتظمة، وخالية من أي تجاوزات. كما وافقت الهيئة على اعتماد 18 سفارة أجنبية تعمل داخل جمهورية مصر العربية، إضافة إلى 9 منظمات دولية و58 جمعية محلية، ووافقاتها على تغطية إعلامية من خلال 168 وسيلة إعلام دولية و62 وسيلة إعلام محلية، لتوثيق وتغطية كل تفاصيل انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وبذلك يصبح المراقبون والصحفيون جزءًا من منظومة التحقق من نزاهة الانتخابات.

حضور واسع ومشاركة فعالة للناخبين في لجان التصويت بالساحل وشبرا

شهدت لجان الاقتراع بحي الساحل، وخصوصًا في مدرسة ناصر الثانوية للبنات، توافدًا ملحوظًا للناخبين من مختلف الفئات العمرية، حيث حرصت شرطة النساء على تسهيل دخول السيدات إلى اللجان وإدارة الطوابير بطريقة منظمة. برزت مظاهر التعاون والتكاتف بين رجال الشرطة مع كبار السن والمرضى داخل اللجان لتسهيل عملية الإدلاء بالصوت. كما شهدت لجان شبرا والساحل ازدحامًا في الطوابير، ما يؤكد زيادة الوعي بأهمية الانتخابات ومشاركة أوسع بين المواطنين، وتشمل هذه المشاركة حضور الأطفال في مناطق الانتظار، ما يعكس جوًا عائليًا يدعم العملية الديمقراطية.

يظهر من خلال هذه الانتخابات حرص المواطنين على ممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم، حيث تجلت الحيوية في الأجواء الانتخابية مع تكاتف مختلف الجهات الأمنية والإشراف القضائي لضمان سير العملية بصورة شفافة، مما يعكس ثقة الناخبين في هذه المرحلة الديمقراطية.