«زفاف ملكي» يبهر الأنظار في قصر زهران.. تعرف على العروس الملكية!

في أجواء مهيبة ومفعمة بالأصالة والبساطة، شهد قصر زهران الملكي في الأردن زفاف الأميرة عائشة بنت الأمير فيصل بن الحسين على السيد كريم يزيد المفتي، حيث اجتمع أفراد العائلة المالكة وضيوف مختارون في هذا اليوم التاريخي. الزفاف، الذي طغت عليه البهجة الملكية، حظي باهتمام إعلامي واسع، وحرصت العائلة الهاشمية على الجمع بين العراقة والبساطة في مراسمه.

زفاف الأميرة عائشة يعكس وحدة العائلة المالكة

حضر الزفاف الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالإضافة إلى والد العروس الأمير فيصل بن الحسين، مما أضفى بعداً حميمياً على هذه الاحتفالية. مراسم الزفاف جمعت بين الطابع الرسمي والجوانب العائلية، حيث أظهرت الصور روح التناغم والاهتمام بالعادات العريقة، ما جعل المناسبة تعكس وحدة العائلة المالكة ودعمها للشباب.

إطلالة الأميرة عائشة وتجليات الأصالة

لم تُنشر صور كثيرة عن الزفاف، إلا أن الأميرة عائشة خطفت الأنظار بإطلالة عصرية تحمل لمسات ملكية تجمع بين الفخامة والبساطة. اختيارها للفستان الملكي عكس شخصيتها الهادئة وما تمثله من توازن بين التقليد والحداثة، فيما تناقل المتابعون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً مقتضبة، أثنوا خلالها على الذوق الراقي الذي جسدته في اختيار تفاصيل زفافها.

الأميرة عائشة وكريم المفتي… زواج بروح جديدة

الأميرة عائشة، التي تُعرف بجديتها وحبها للعمل المجتمعي، لم تكن فقط أميرة بأسلوبها الملكي، بل رمزاً للشباب الأردني المتطلع للمساهمة في بناء المجتمع. زوجها السيد كريم المفتي، شاب أردني معروف بتوجهاته الأكاديمية والاجتماعية، حيث شكّل هذا الثنائي نموذجاً للجيل الجديد المنفتح، والذي يحرص على المشاركة الفعالة في التنمية الوطنية.

القصر الملكي، الذي شهد على عقد القران، يتمتع برمزية خاصة للأفراح الملكية، إذ استضاف مناسبات هامة على مدار سنوات طويلة. بالإضافة إلى الاهتمام بالخصوصية، جاءت الأجواء حميمية؛ احتفالاً يعكس تقاليد الأسرة المالكة التي تجمع بين الرقي والبساطة، بعيداً عن الفخامة المفرطة.

في النهاية، يعتبر زواج الأميرة عائشة والسيد كريم المفتي رمزاً لحب الوطن والتمسك بالقيم العريقة، ومع توقعات دعم العائلة والمجتمع، يبدو أن هذا الزواج سيمثل بداية جديدة تحمل الكثير من الأمل لتجديد التراث الملكي الأردني وتعزيز دوره في خدمة المجتمع.