زميل الطالب السعودي في كامبريدج يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة محمد والسبب وراء تأخر الإسعاف… شاهد الفيديو الكامل

إسعاف جت متأخرة.. ومحمد نطق الشهادة قبل ما يتوفى: تفاصيل يوم جريمة قتل الطالب السعودي في كامبريدج

في مدينة كامبريدج البريطانية، وقع حادث مأسوي ما زال يثير الحزن والأسى بين الطلاب السعوديين؛ إذ أُغتيل الطالب محمد القاسم طعناً أمام سكنه، ما دفع زميله لسرد تفاصيل يوم الجريمة واللحظات الأخيرة التي جمعتهم. الإسعاف جت متأخرة، وهو ما أثار استياء الجميع، خصوصًا مع محاولة إنعاش محمد حتى نطق الشهادة قبل أن يفارق الحياة.

تفاصيل يوم الجريمة واللحظات التي سبقتها وفق رواية زميل محمد القاسم

روى زميل الطالب القتيل يوم الحادثة قائلاً إن يوم الجريمة كان بدايته تماثل أي يوم عادي؛ حيث عاد الطلاب من المعهد، واجتمعوا جميعًا في السكن مع باقي الطلاب الأجانب والعرب، لتبادل الحديث والترحيب. آخر لقاء بينهما كان يوم الجمعة في المعهد، ثم تفرّق الجميع إلى الصلاة التي تلتها، قبل أن يجتمعوا مجددًا في المساء ويتوجهوا نحو الحديقة. خلال هذا التجمع، تلقى الشباب اتصالاً من أصدقاء يسكنون بالقرب من الموقع، أبلغوهم بما حدث من جريمة تستدعي الانتباه والفزع.

كيف نطق محمد الشهادة وإنقاذه الفاشل بسبب تأخر الإسعاف في كامبريدج

أوضح الزميل أن محمد كان من أفضل الطلاب وأكثرهم تواصلاً وروحًا مرحة بين المجموعة، ما جعل الخبر صادمًا للجميع. بعد تعرضه للطعن أمام سكنه، حاول التوجه إلى الشارع لطلب المساعدة، وهنا تدخل أحد سكان المنطقة لإنعاشه، ثم انضم شخص آخر للمساعدة، وتمكنوا من إنقاذه مؤقتًا حتى نطق الشهادة—وهي لحظة كانت مؤثرة ولكن الإسعاف جت متأخرة ولم تصل في الوقت المناسب. رغم صعوبة الوضع وقلة الأمل، بذل الحاضرون أقصى جهودهم لإنقاذ حياته.

ردود فعل الطلاب على تأخر الإسعاف وتأثير الحادث على الجالية السعودية في كامبريدج

أثارت حادثة تأخر وصول الإسعاف استياء واسعًا بين الطلاب السعوديين المقيمين في كامبريدج، وخصوصًا أصدقائه الذين كانوا شهودًا على اللحظات المؤلمة. انتشار الخبر المفجع أثر بشكل كبير على المزاج العام، وجعل الطلاب يعيدون التفكير في إجراءات السلامة والتدابير التي تحميهم في الخارج. هذا الحادث المؤسف يعكس أهمية سرعة الاستجابة الطبية وضرورة تضافر الجهود للحفاظ على سلامة الطلاب والوافدين.

التوقيت الحدث
صباح يوم الجريمة عودة الطلاب من المعهد وتجميعهم في السكن
مساء نفس اليوم الاجتماع في الحديقة وتلقي بلاغ الحادث
بعد الاعتداء محاولة إنعاش محمد قبل وصول الشرطة والإسعاف
وصول الإسعاف تأخرت عن الوقت المناسب مما أسفر عن فقدان محمد للحياة

هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على مدى أهمية استجابة الطوارئ، خاصةً في أماكن تجمع الطلاب الدوليين؛ حيث يحتاجون إلى دعم فوري في مثل هذه الحالات الحرجة. محمد القاسم كان نموذجاً للطالب المجتهد والمحترم، وقصته تعكس تحديات وهموم الكثيرين من الطلاب في الخارج، مما يفرض تدخلاً جادًا لتحسين خدمات الطوارئ وتأمين بيئة آمنة لهم.