
تشكل الوفيات حدثاً مؤثراً في حياة الأفراد والمجتمعات، حيث تترك أثرها البالغ في نفوس الأحبة والأقارب، ويشعر الإنسان في حضرة الموت بضعفه وقيمته الإنسانية، وهذا يدعو الجميع إلى ضرورة التكاتف والتعزية في مثل هذه المواقف الصعبة، ومع الإعلان عن وفيات الأردن ليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025، نتذكر جميعاً قيمة الحياة وأهمية تقديم الدعم لمن فقدوا أحباءهم في هذا اليوم الحزين.
وفيات الأردن ليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025
شهد يوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025 رحيل عدد من أبناء وبنات الأردن إلى جوار ربهم، حيث تنوعت أسماؤهم من مختلف العائلات والمحافظات الأردنية، ومن بين الأسماء التي ورد ذكرها: جمال محمد سالم القماز الخريسات، عبدالرؤوف حسن أبو رصاع، عبدالله حمدالله أبو عنزه الحياصات، وسارة سليمان يعقوب الزريقات، وغيرهم ممن انتقلوا إلى رحمة الله في هذا اليوم، فهذه القائمة تمثل أحبّة غابوا تاركين وراءهم فراغاً كبيراً في قلوب أسرهم ومجتمعهم.
التنوع في أسماء الراحلين يعكس وحدة المجتمع الأردني وتلاحمه، إذ يعيش الأردنيون روحاً جماعية قائمة على التأخي في السراء والضراء، ومع هذه اللحظات الحزينة، يتذكر الجميع أن الدور الآن يتمثل في الدعاء بالرحمة والمغفرة للمتوفين، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للعائلات المفجوعة.
كيفية تقديم الدعم لعائلات وفيات الأردن
تعتمد ثقافة العزاء في الأردن على المبادئ الإسلامية والعربية الأصيلة التي تحض على الوقوف إلى جانب الأسر المكلومة، ومن الطرق التي يمكن من خلالها تقديم الدعم لعائلات الوفيات: حضور مراسم العزاء ومواساة الأسرة؛ التعبير عن التعاطف من خلال الاتصالات الهاتفية أو الرسائل، حيث يعكس ذلك وجود مساندة حقيقة للعائلات، كما يمكن المساهمة في توفير الاحتياجات اليومية للأسرة المكلومة التي قد تكون غير قادرة على الاهتمام بتفاصيل حياتها العادية في ظل هذا الوضع.
إلى جانب ذلك، يمكن تنظيم تجمعات دينية لدعاء الرحمة للموتى، فهي تعزز الشعور بالاستمرارية والاتصال الروحي، كما تقدم فرصة للتذكر الجماعي للراحلين مما يخفف جزئياً من ألم الفقدان.
نصائح للتعامل مع مشاعر الحزن بعد فقدان الأحباء
بعد فقدان أحد الأحباء، يمر الإنسان بمراحل مختلفة من الحزن والأسى، وللتعامل بشكل صحي مع هذه الحالات النفسية يتم تقدير الشخص المتوفى من خلال استذكار أفعاله الإيجابية، كما ينصح بالتحدث إلى أفراد الأسرة والأصدقاء عن مشاعر السعادة التي جمعتكم مع الفقيد؛ مما يعطي شعوراً بالدفء والراحة.
أيضاً، يمكن تخصيص وقت للتأمل أو الصلاة مما يساعد على التصالح مع الفقدان وقبول الواقع، فضلاً عن الحاجة لتجنب التواجد المستمر في بيئات تسبب التوتر والإحباط، فأحياناً تكون العزلة المؤقتة أمراً مفيداً، وبهذا تستمر رحلة الحياة بإيمان وتماسك أقوى.
في النهاية، يجب أن يُسخَّر الألم لفعل الخير وتوثيق الأواصر الاجتماعية، فالوفاة تذكرنا بأن الوجود الإنساني يتطلب تقديراً يومياً للحياة، ورحمة لمن فارقونا، وصبراً لمن بقوا على قيد هذه الدنيا.
«مواجهة نارية» الاتحاد أمام غزل المحلة اليوم في الدوري المصري الممتاز
«بالبدلاء».. إنتر يحسم المواجهة أمام فيرونا في الدوري الإيطالي بنجاح
«تعرف الآن» على تفاصيل جديدة ومثيرة حول مراجعات ألعاب الفيديو الشاملة!
جداول امتحانات الترم الثاني 2025 للمرحلة الابتدائية بمحافظة القليوبية تعلن رسميًا
أرخص سيارة كسر زيرو 2024 بتجهيزات كاملة بسعر غير متوقع في الأسواق
شروط شقق الإسكان الاجتماعي 2025 تشعل مواقع التواصل وتثير جدلاً واسعاً
«عودة منتظرة» سندرلاند يستعيد مكانه في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب طويل
«أسعار السمك» اليوم.. تراجع جديد في سوق العبور والأسواق المحلية السبت