زيارة الأنبا بولا مطران طنطا لمنطقة الأرشيديوسس شمال كاليفورنيا.. تعرف على النشاط الرعوي المكثف

الأنبا بولا مطران طنطا يزور منطقة «الأرشيديوسس» شمال كاليفورنيا ضمن نشاط رعوي مكثف يمتد لتعزيز العلاقات الروحية والرعوية بين الكنيسة وأبنائها في المهجر، حيث شهدت الزيارة تنوعًا في الفعاليات واللقاءات التي ساهمت في دعم المجتمع القبطي ودعم مسيرة الكنيسة بالخدمات الروحية والاجتماعية المختلفة.

الأنبا بولا مطران طنطا يزور منطقة «الأرشيديوسس» شمال كاليفورنيا ضمن برامج النشاط الرعوي المكثف

زار الأنبا بولا مطران طنطا منطقة «الأرشيديوسس» شمال كاليفورنيا ضمن نشاط رعوي مكثف هدف إلى تقوية الروابط بين الكنيسة وعائلاتها في المهجر، حيث تناولت الزيارة مجموعة من اللقاءات الروحية والاجتماعية التي تعكس اهتمام مطران طنطا بدعم أبناء الكنيسة في الخارج، وذلك في إطار الدور الرعوي الذي يضطلع به الإكليروس لتثبيت الإيمان وتوفير الرعاية الروحية المتواصلة لهم؛ فكانت هذه الزيارة تأكيدًا على أهمية التواصل المستمر بين قيادة الكنيسة ومجتمعاتها بعيدة المسافة.

مظاهر النشاط الرعوي المكثف في زيارة الأنبا بولا مطران طنطا إلى الأرشيديوسس شمال كاليفورنيا

شهدت زيارة الأنبا بولا مطران طنطا نشاطًا رعويًا مكثفًا تضمن حضور القداسات الإلهية، تقديم الوعظ والتوعية الروحية، ولقاءات مع الأسر والشباب بهدف بناء جسور التواصل وتوفير الدعم اللازم لهم، فضلاً عن تنظيم حلقات دراسية وتثقيفية تركز على القضايا الروحية والاجتماعية التي تواجه أبناء الكنيسة في المهجر؛ وقد أبدى الأنبا بولا حرصه الكبير على متابعة أوضاع الكنائس المحلية والدور الذي تلعبه في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية، مما عزز من مكانة الزيارة وأهميتها في ترتيب أولويات العمل الرعوي في المنطقة.

تأثير زيارة الأنبا بولا مطران طنطا على النشاط الرعوي في منطقة «الأرشيديوسس» شمال كاليفورنيا

تأتي زيارة الأنبا بولا مطران طنطا مقدمة لتعزيز النشاط الرعوي المكثف داخل منطقة «الأرشيديوسس» شمال كاليفورنيا، الذي يُعد ركيزة أساسية لإحياء الروحانيات وتفعيل دور الكنيسة بين المجتمع القبطي بالمهجر، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للنمو والتطوير الرعوي من خلال التنسيق المستمر مع القساوسة والرعاة المحليين؛ وقد شملت خطة النشاط الرعوي المكثف عدة محاور رئيسية منها:

  • إقامة الصلوات والقداسات بانتظام في الكنائس التابعة للأرشيديوسس
  • تنظيم البرامج التوعية الروحية والفكرية للشباب والأسر
  • تعزيز التعاون بين الكنيسة والمؤسسات المجتمعية لدعم الخدمات الاجتماعية

كما جدد المطران تأكيده على أهمية العمل الجماعي والتكامل بين جميع الكوادر الرعوية لضمان نجاح النشاط الرعوي المكثف، ممّا يسهم في رسم مستقبل مشرق للكنيسة في تلك المنطقة.

البند وصف النشاط
القداسات والخدمات الروحية إقامة القداسات وتهيئة الأجواء الروحية في الكنائس
برامج التوعية ورش عمل وحلقات دراسية للشباب والأسر
دعم المجتمع تنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني وتقديم الخدمات الاجتماعية