سائق يكشف عن عيب خطير في سيارات تسلا يؤثر على الأمان أثناء القيادة

أثار فيديو تم تداوله على منصة إنستجرام جدلًا واسعًا بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية، حيث يظهر فيه سائق يدعى جيريمي يروي تجربة فريدة بخصوص سيارة تسلا سايبرتراك ذات القيادة الذاتية، حيث ادعى أن تشغيل مصابيح الخطر أمام هذه السيارة يؤدي إلى تباطؤها تلقائيًا أثناء القيادة، مما أثار نقاشات عدة بين المتابعين حول جدية هذا الادعاء.

تفاعل واسع وسخرية من فكرة تباطؤ تسلا سايبرتراك

حصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات، وتفاعل معه المتابعون بتعليقات ساخرة تتنوع بين الطرافة والدهشة، حيث عبّر البعض عن رغبته في تجربة هذه الحيلة في مواقف مختلفة، بينما أشار آخرون إلى أنها مجرد ادعاء غير موثق من الناحية التقنية، وخاصة أن تسلا لم تصدر أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذا الادعاء، ومع ذلك، كانت هناك نقاشات بين المستخدمين حول مدى احتمالية سلوك كهذا من سيارة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في القيادة.

هل هناك تفسير تقني لسلوك تسلا سايبرتراك؟

من المعروف أن سيارات تسلا تعتمد على أنظمة قيادة ذاتية مدعومة بكاميرات ومستشعرات ضوئية متطورة، وقد أشار بعض المستخدمين إلى أن سيارات تسلا قد تبطئ سرعتها تلقائيًا عند رصد أضواء طوارئ ليلًا على الطرق السريعة أثناء تشغيل نظام القيادة الذاتية، حيث تهدف هذه الخاصية إلى تعزيز عوامل السلامة والتصرف بشكل استباقي عند وجود حالات طارئة، ومع ذلك، يبدو من غير المنطقي أن تستجيب السيارة لضوء مصابيح الخطر على هذا النحو إذا لم تكن هذه الإشارات جزءًا من الظروف المرصودة للنظام.

ما هي الخطوة القادمة لشركة تسلا تجاه هذا الجدل؟

رغم عدم إصدار تسلا أي بيان رسمي يوضح تفاصيل أو حقيقة هذا السلوك، إلا أن الغموض بشأن آلية عمل وبرمجة الأنظمة الذكية قد يؤدي إلى سوء الفهم بين المستخدمين، لذا يُتوقع من تسلا أن تقدم توضيحات تتعلق بهذه النقطة، وخاصة مع كثرة التقارير على الإنترنت حول استجابات غير متوقعة من السيارات الذكية، وذلك لضمان إبقاء ثقة العملاء بالنظام الآلي للقيادة، علاوة على ذلك، قد تدفع هذه الحادثة شركات السيارات الأخرى لتحليل مدى تأثير الإشارات الضوئية العشوائية على الأنظمة الذكية.

ختامًا، تعد قضية استخدام مصابيح الخطر أمام تسلا سايبرتراك مثالًا قويًا على كيفية تفاعل التكنولوجيا الحديثة مع التحديات العشوائية، مما يشير إلى حاجة مستمرة لتطوير دقة الأنظمة الذكية في التعامل مع المواقف غير الاعتيادية، وهذا ليس مقتصرًا على سيارات تسلا فقط، بل يشمل صناعة المركبات الذكية بجميع أنواعها.