سامسونج تعتمد تقنية بطاريات جديدة في هاتف جلاكسي إس 25 إيدج المرتقب

تواصل شركة سامسونج إحداث تغييرات مبتكرة في هواتفها الذكية من خلال تحسين تصميماتها واستخدام تقنيات حديثة، حيث تعتزم الشركة الكورية اعتماد بطاريات جديدة متطورة لهاتفها المرتقب “جلاكسي إس 25 إيدج”، التي تعتمد على مواد وتصميمات مبتكرة لتحسين الأداء وكفاءة الاستخدام، ويبدو أن هذا التغيير سيرفع من مستوى المنافسة بين الشركات التكنولوجية الكبرى.

تصميم مبتكر يتضمن بطاريات “جلاكسي إس 25 إيدج”

تخطط سامسونج لتعديل بطاريات هاتف “جلاكسي إس 25 إيدج” من خلال استخدام تقنية “إس دي أيه” في تصنيع الإصدارات الثلاثة من الهاتف، مما يعمل على تحسين الأداء العام للجهاز بطريقة مثيرة، سعة البطارية الجديدة ستبلغ 3900 ميللي أمبير في الساعة، وعلى الرغم من انخفاضها بنسبة 2.5% مقارنة بالبطارية المستخدمة في إصدار “جلاكسي إس 25″، إلا أن هذا الانخفاض يأتي في سياق تحسين تصميم الجهاز وتقليل سمكه، وهو ما يتيح تجربة استخدام أكثر راحة وانسيابية للمستخدمين.

علاوة على ذلك، تم الاستعانة بمادة الفولاذ المقاوم للصدأ في تصميم البطارية، وهي مادة مبتكرة ظهرت للمرة الأولى في هواتف “آيفون برو ماكس”، مما يمنح البطارية قوة إضافية وقدرة على التحمل، مع تقليل احتمالية التعرض للضرر الناتج عن عوامل الاستخدام اليومي المختلفة.

مقارنة بين مواصفات بطارية “جلاكسي إس 25″ و”جلاكسي إس 25 إيدج”

هذا الجدول يظهر بوضوح الاختلافات بين بطارية “جلاكسي إس 25” و”جلاكسي إس 25 إيدج”، حيث يبرز التباين في السعة، السمك، والمادة المستخدمة، التي ستضفي لتحسين كفاءة الهاتف بشكل كبير.

تحسين سُمك هاتف “جلاكسي إس 25 إيدج” وأهمية البطاريات الجديدة

سيتم تقليل سُمك البطارية من 7.2 ميلليمتر في الإصدار السابق إلى 5.8 ميلليمتر في الإصدار القادم بفضل هذه التقنيات الجديدة، ويرجع ذلك إلى التصميم المبتكر للبطاريات التي تتناسب مع الهيكل النحيف للأجهزة الحديثة، كما تتيح البطارية خفة الوزن وسهولة الاستخدام؛ مما يجعل الجهاز مريحًا للغاية عند حمله لفترات طويلة، ومن المتوقع أن يثير هذا التصميم اهتمام المستخدمين الباحثين عن أدوات تقنية بتصميمات مبتكرة وأداء فعال.

تعمل سامسونج على تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات مستخدميها، مع التركيز على مواد حديثة وتقنيات جديدة لتقديم هواتف بمواصفات منافسة في السوق، ويتوقع أن تكون هذه الخطوة نقطة تحول في استراتيجيات التصميم المستقبلية للهواتف الذكية، مما يشعل التنافس في عالم التكنولوجيا بشكل مثير.