سامي الحريري يختار الانسحاب الكامل من الإعلام.. تعرف على الأسباب والتداعيات

ابتعد الإعلامي الرياضي سامي الحريري عن الظهور التلفزيوني الرسمي بعد سنوات طويلة من الحضور الإعلامي المستمر على مجموعة من القنوات والمنصات، معبّرًا عن محبته وتقديره لكل تلك المرحلة التي كانت جزءًا من مسيرته المهنية.

سامي الحريري يعلن اعتزاله الظهور التلفزيوني الرسمي بكلمة مؤثرة

أكد سامي الحريري عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” قرار ابتعاده عن الظهور التلفزيوني الرسمي، مشيرًا إلى أن ذلك القرار جاء بعد سنوات من الانخراط في الإعلام المرئي بكل جوارحه. عبّر الحريري عن حبه الكبير لكل المحطات التي عمل بها، بداية من قناة 22 مرورًا بالقنوات الرياضية السعودية، وبرنامج أكشن مع وليد، ومختلف المحطات والإذاعات مثل إذاعات جدة والرياض وMIX FM، موضحًا أنه يكنّ كل الاحترام والتقدير للأساتذة والزملاء الإعلاميين الذين تعاون معهم بلا استثناء.

التأثير الكبير لجماهير الهلال في مسيرة سامي الحريري الإعلامية

خص سامي الحريري جماهير نادي الهلال برسالة خاصة تنم عن مدى عمق العلاقة التي تجمعه بهم، حيث أشار إلى أن جماهير الهلال كانت دائمًا مصدر دعم وتحفيز له، قبل أن يلتقي بها شخصيًا في مواقع التواصل الاجتماعي أو على أرض الواقع. قال: “أقسم بالله أحبكم جدًا”، مؤكدًا أن المحبة التي تربطه بهم تتخطى كل الظروف، وأن احترامه لهم لا يمكن أن يتزعزع، معتبرًا نفسه جزءًا لا يتجزأ من هذه الجماهير. تلك العلاقة المميزة تعكس كيفية تأثير الجمهور في استمرار الإعلاميين وروحهم، مما يعزز قيمة الظهور التلفزيوني المعتدل والمتمحور حول الجمهور.

دعم خاص من الأمير الوليد بن طلال والأمير خالد بن طلال في مسيرة الإعلامي سامي الحريري

لم يغفل سامي الحريري أن يشكر بشكل خاص صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال والأمير خالد بن طلال، الذين شكل دعمهم وتحفيزهم ركيزة أساسية في مشواره المهني. وصف هذا الدعم بالكلمة التي يجب أن تُقال علنًا، معتبرًا أن هذا التشجيع كان دافعًا قويًا للاستمرار وتقديم الأفضل في مجال الإعلام الرياضي. وهو ما يعكس أهمية الدعم الوازن من الشخصيات المؤثرة في تعزيز قدرات الإعلاميين وتشجيعهم على مواصلة العطاء.

• أعلن سامي الحريري ابتعاده عن الظهور التلفزيوني الرسمي بشكل مفاجئ ومحترم
• تجربة إعلامية بالغت في التأثير عبر قنوات رياضية وإذاعات مختلفة
• علاقة خاصة ودافئة مع جماهير الهلال تعكس صدق المحبة والدعم المستمر
• شكر خاص لدعم كبير من الأمير الوليد بن طلال والأمير خالد بن طلال

يبقى قرار سامي الحريري بمثابة نقطة تحول حقيقية في مسيرته الإعلامية التي طالما تميزت بالاحترافية والحضور القوي، حيث ودع الشاشة الرسمية مؤكّدًا حبه وامتنانه لكل من ساندوه ووقف إلى جانبه على الدوام، مع استمرار روابط الود والمحبة مع الجمهور والإعلاميين الذين شهدوا معه فصولًا متعددة من العمل المتواصل.