سام ألتمان وجوني آيف يطوران جهازاً ثورياً قد يُحدث تغييراً عالمياً

يشهد عالم التكنولوجيا حاليًا واحدًا من أكثر التحولات المتوقع أن تعيد صياغة مستقبل الأجهزة الذكية، إذ أعلنت شركة OpenAI، بقيادة سام ألتمان، عن استحواذها على شركة تقنية ناشئة يقودها المصمم الشهير جوني آيف، المعروف بإبداعاته في تصميم منتجات Apple مثل الآيفون وساعة Apple Watch؛ الهدف هو تطوير أجهزة جديدة ثورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لم يتم الوصول إلى إمكانياتها بعد، ما يعزز من مكانتها عندما نتحدث عن الابتكارات الكبرى.

التعاون بين سام ألتمان وجوني آيف وأثره على الأجهزة الذكية

يعتبر هذا التعاون بين سام ألتمان وجوني آيف إنجازًا تقنيًا قد يُعيد صياغة مستقبل التكنولوجيا، حيث يجمع بين خيال آيف التصميمي وتوجه ألتمان التقني الذي يتصدر مشهد الذكاء الاصطناعي، فالأجهزة الجديدة ستكون مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تغير مفهوم الاتصال والتفاعل اليومي الذي اعتدنا عليه، خاصةً مع إعلان ألتمان أن الجهاز الأولي الذي اختبره هو “أروع قطعة تكنولوجيا” تمت تجربتها حتى الآن، هذا التعاون يعكس إمكانية الجمع بين الابتكار التقني والتصميم الجمالي، مما يجعل الأجهزة الجديدة عصرية وملهمة بنفس الوقت.

رغم وجود مشاريع سابقة بأفكار مبتكرة لكنها لم تجد القبول المطلوب، مثل Humane AI Pin وRabbit R1، إلا أن شراكة ألتمان وآيف تُعد استثناءً يجب التحمّس له، فهي تحمل فرصة فريدة لتطوير منتجات بإمكانيات جديدة كليًا.

الجدل حول الهواتف بشاشات صغيرة ومستقبلها

لا يزال النقاش محتدمًا حول جدوى عودة الهواتف صغيرة الحجم مثل iPhone mini، فعلى الرغم من مبيعاته المنخفضة التي لم تتجاوز 3%، إلا أن الطلب من فئة المستخدمين المخلصين للأحجام الصغيرة لم يتوقف، التحدي الأكبر يكمن في عمر البطارية، حيث أظهرت أمثال OnePlus وVivo قدرة على تحسين أداء البطاريات حتى في الأجهزة صغيرة الحجم، لذلك ما قد يغير اللعبة هو حل مشكلة البطارية؛ إذ يمكن لشاشة بحجم 5.4 إنش أن تحمل بطارية أقوى بكثير من السابق، لكن إن استمر الطلب ضئيلًا، فربما تصبح الهواتف الصغيرة جزءًا من الماضي بشكل نهائي ما لم يتم تطوير تقنيات تجعلها محط أنظار المستهلكين.

هل ارتفاع الأسعار هو المشكلة الرئيسية في سوق الهواتف؟

يتحدث العديد من المستخدمين عن ارتفاع أسعار الهواتف الذكية، لكن الأسباب تمتد لما هو أعمق من مجرد الأرقام، فالشركات مثل Apple وNothing تسعى الآن لإضافة ميزات وتحسين التقنيات التي تضيف تكلفة أعلى على عملية الإنتاج، بينا مثال iPhone X الذي بلغ سعره 999 دولارًا عام 2017 يعادل اليوم 1300 دولار عند احتساب التضخم، وبالمقابل تمنح الشركات خيارات مثل الفئات المتوسطة التي تقدم قيمة مقابل سعر، مما يوفر للمستهلكين فرصة الحصول على جهاز متطور بسعر معقول، ويظهر الواقع أن ارتفاع الأسعار مصحوب بخيارات متنوعة تناسب كافة الاحتياجات.