«سحر المكان» ميمي عبد الرازق كيف غمرت بورسعيد حباً وفنّا أصيلاً

الكلمة المفتاحية: ميمي عبد الرازق

ميمي عبد الرازق شخصية بارزة في عالم الكرة المصرية، فقد شغل منصب المدير الفني للنادي المصري مؤخرًا قبل أن يفارقنا إثر أزمة قلبية مفاجئة، وهو رمز للعطاء والتفاني في مجال التدريب الرياضي، قاد الفريق لتحقيق نتائج مميزة وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ النادي. سنأخذكم في جولة حول مسيرته ومسيرته في عالم كرة القدم.

ميمي عبد الرازق في مسيرته التدريبية

بدأت رحلة ميمي عبد الرازق في عالم التدريب عام 1984 مع نادي بورفؤاد، وامتدت لمسيرة طويلة حافلة بالتجارب والعلاقات العميقة مع عدة أندية، وخاصة المصري البورسعيدي الذي قاده في مناسبات متعددة، وبرز دوره كمساعد ومدرب مؤقت وكذلك كمدير فني رئيسي. استمرت مغامراته التدريبية بين أندية مثل المريخ البورسعيدي، كفر الزيات، وسموحة، حيث أسهم في تطوير اللاعبين وتعزيز قدرات الفرق التي أشرف عليها، وكذلك ضمن دوره في قطاع الناشئين. وكان آخر ظهور له مع النادي المصري قبل أن يتولى منصب رئيس لجنة التخطيط، ليكون بذلك رمزًا لخدمة الكرة في بورسعيد وجمهورها الوفية.

الأستاذ الدكتور ميمي عبد الرازق وتفرده الأكاديمي

يمتاز ميمي عبد الرازق بكونه أحد القلائل الذين جمعوا بين الخبرة العملية والدراسة الأكاديمية، حيث حصل على درجة الأستاذية في التربية الرياضية من جامعة بورسعيد، وهو ما أضاف إلى سيرته قيمة علمية تجعله مرجعًا في مجال التدريب الرياضي. لم يقتصر عمله على التدريب فقط، بل شارك كمدرب معتمد في منح الرخص التدريبية (B) و(C) محاضرًا في نقابة المهن الرياضية، ما يعكس رغبته في نقل المعرفة والخبرة للأجيال القادمة، فضلاً عن مساهمته في رفع المستوى الفني للمدربين والفرق في مصر.

الشخصية الحقيقية وراء اسم ميمي عبد الرازق

مما لا يخفى على محبي الكرة، أن ميمي عبد الرازق كان شخصية تمتاز بصدق المشاعر وعفوية القلب، وهو ما ظهر بوضوح خلال تصريحاته في وسائل الإعلام، فقد كان يعبر عن حزنه من الظلم الذي تعرّض له دون تحفظ ولا يخفي تأثره بالفوز أو الخسارة، فقد بكى إثر خسارة فريقه في نهائي كأس الرابطة، معبرًا عن محبة الجماهير وانتمائه العميق للنادي. هذا الدفء الإنساني جعل منه أكثر من مجرد مدرب بل رمزًا لأحد أبناء بورسعيد الذين يحسون بالمسؤولية تجاه جمهورهم.

  • تاريخ ومسيرة تدريبية تمتد لأكثر من 35 عامًا
  • جمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي في كرة القدم
  • شخصية حضورية تمتاز بالعفوية والصدق في التعبير عن مشاعره
  • قيادة الفريق المصري لتحقيق مراكز متقدمة بعدة مسابقات
  • الإشراف على قطاع الناشئين وتنمية المواهب الشابة
الفترة النادي/المنصب ملاحظات
1984 بورفؤاد – مدرب بداية المسيرة التدريبية
1986-2003 المصري – مساعد ومدرب مؤقت عمل مع مدربين أجانب وتولى الإدارة مؤقتًا
2002-2003 المريخ البورسعيدي – مدرب فترة تدريب مهمة
2010-2018 سموحة – مدرب قطاع الناشئين تطوير المواهب الشابة
2023 الداخلية والمصري – مدرب ورئيس لجنة التخطيط تتابع المناصب والمسؤوليات