
أثنى أحمد خطاب، المدير الفني لفريق فاركو، على الأداء المميز الذي قدمه فريقه في المبارزة الكروية القوية أمام بيراميدز ضمن الجولة الرابعة من مرحلة التتويج في الدوري المصري. حقق فاركو انتصارًا مثيرًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهو ما يعكس حالة التركيز والطموح التي يعيشها الفريق في هذه المرحلة الحاسمة، حيث أكد خطاب أن الهدف الأساسي هو تحسين مركز الفريق في جدول الترتيب، وليس تعطيل أي فريق منافس.
مدرب فاركو: الفوز على بيراميدز يعزز تطور الفريق
عبّر أحمد خطاب عن فخره الكبير بتحقيق الفوز المهم أمام بيراميدز، موضحًا أن هذا النجاح يعكس الالتزام والانضباط الذي يتمتع به الفريق. أشار خطاب إلى أهمية تعزيز هذا الزخم الإيجابي لمواصلة النتائج الجيدة في المباريات المقبلة. وأكد أيضًا أن مثل هذه الانتصارات تمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة وتجعل الفريق نداً قوياً لأقوى المنافسين في الدوري المصري؛ حيث أن الهدف الأساسي يتمثل في تطوير أداء اللاعبين باستمرار.
مسيرة أحمد خطاب وتدرجه داخل الجهاز الفني لفاركو
تحدث أحمد خطاب عن مسيرته داخل نادي فاركو، حيث بدأ كلاعب حارس مرمى قبل أن تضطره إصابة بالرباط الصليبي للاعتزال المبكر. أشار إلى أنه لم يغادر محيط النادي، حيث أتيحت له الفرصة ليصبح جزءًا من الجهاز الفني باختيار الدكتور الراحل أحمد عاشور. بدأ خطاب كمدرب مساعد ثم تم ترقيته لاحقًا ليكون المدير الفني الأول للفريق. وأكد أن هذه الفرصة تعني له الكثير نظرًا لانتمائه للنادي واعتزازه بمسيرته في الدفاع عن شباكه سابقًا.
أهداف فاركو في الدوري وتطلعات المستقبل
شدد خطاب على أن فاركو يسعى دائمًا للتركيز على أداء الفريق وتعزيز موقعه في جدول الدوري، بدلاً من التركيز على تعطيل مسيرة أي فريق منافس. أضاف أن الجهاز الفني يعمل على تطوير أداء اللاعبين بشكل مستمر، مع استثمار كل مباراة كفرصة لتحسين مستوى الفريق والارتقاء بمكانته بين الكبار. كما أوضح أن الروح الحماسية والانضباط التكتيكي هما مفتاح استمرار النتائج الإيجابية.
وتحت قيادة خطاب، يحاول فاركو جعل اسمه واحدًا من الأسماء اللامعة في كرة القدم المصرية، حيث يأمل الفريق في تحقيق التوازن المطلوب بين الأداء الهجومي والتنظيم الدفاعي. وفي هذا الإطار، يهدف النادي للعمل على جلب أفضل المواهب الشابة لدعم صفوفه، حيث أن هذه الرؤية الاستراتيجية تمثل أساس البناء للمستقبل.
ويؤكد خطاب أن الفريق يسير بخطى إيجابية بينما يتمتع بالكفاءة اللازمة لمواجهة التحديات القادمة، مشيراً إلى أن الأندية الكبرى لا تُبنى في يوم وليلة، بل عبر العمل الجاد والاستمرارية لخدمة أهدافها المستقبلية.