سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الاثنين 5 مايو 2025 يشعل الأسواق والجدل مستمر

يشهد الشارع المصري حالة من الجدل الكبير مع الإعلان عن ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الاثنين 5 مايو 2025، حيث سجلت أسعارها قفزة تُعتبر الأعلى منذ سنوات، يأتي ذلك تزامنًا مع قرارات لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية برفع أسعار المحروقات لتتماشى مع حركة الأسعار العالمية، وقد انعكست هذه الزيادات على الأوضاع الاقتصادية للأسر المصرية بشكل مباشر، مما زاد العبء المعيشي على المواطنين بشكل واضح.

سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم في مصر 5 مايو 2025

شهدت أسعار أنابيب البوتاجاز في السوق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث أُعلن أن سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلي سعة 12.5 كيلو جرام بلغ 200 جنيه مصري داخل المستودعات، بينما يزداد سعرها عند بيعها مباشرة للمستهلك بحسب المنطقة، ففي المناطق الحضرية تراوح السعر ما بين 220 و230 جنيها، أما في المناطق الريفية فقد تجاوزت قيمة الأنبوبة 300 جنيه بسبب تكاليف النقل المتزايدة، وعلى الجانب الآخر، بلغت أسعار أنبوبة البوتاجاز التجارية سعة 25 كيلو جرام نحو 400 جنيه داخل المستودعات، وقد يرتفع السعر ليصل إلى ما بين 450 و480 جنيها للمستهلك النهائي في المناطق المختلفة.

تأثير سعر أنبوبة البوتاجاز على الأسر المصرية

ساهمت هذه الارتفاعات في زيادة قلق الكثير من الأسر، خاصة تلك التي تعتمد على أنابيب البوتاجاز في تسيير أعمالها اليومية كتحضير الطعام، حيث تعتمد الأسر الريفية بشكل أكبر على الأنابيب مقارنةً بالمناطق الحضرية المتصلة بخطوط الغاز الطبيعي، كما طال التأثير أصحاب النشاطات التجارية الصغيرة مثل المطاعم والكافيتريات، نظرًا لزيادة تكاليف التشغيل، مما دفع العديد من المتابعين للمطالبة بتدخل الجهات المختصة لتخفيف الحمل المعيشي من خلال المبادرات الحكومية الداعمة.

تحليل أسباب ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز

ترتبط زيادة سعر أنبوبة البوتاجاز بعدة عوامل رئيسية؛ أبرزها ارتفاع سعر النفط عالميًا إلى مستويات غير مسبوقة، بالإضافة إلى زيادة تكاليف النقل والإنتاج المحلي الناتجة عن تدهور بعض العملات العالمية وأزمات توريد المحروقات، كما تسعى الحكومة لتسديد الفجوة المالية الناتجة عن دعم المنتجات البترولية، حيث يدعم الوقود بشكل جزئي لتقليل الضرر المباشر الناتج عن التغير السعري، كل هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى رفع سعر الأنبوبة بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية.

في ظل هذه الزيادة، تسعى العديد من الأسر إلى إجراء تعديلات في أنماط استهلاك الطاقة أو التوجه نحو بدائل أخرى لتقليل نفقات الوقود، ورغم ذلك يبقى تحسين الدعم وتوفير حلول دائمة هو التحدي الأبرز أمام الجهات المعنية.