سعر الدولار في مصر اليوم الجمعة يشهد تراجعًا أسبوعيًا بمتوسط 14 قرشًا

سعر الدولار في مصر اليوم الجمعة يشهد تراجعًا أسبوعيًا بمتوسط 14 قرشًا
سعر الدولار في مصر اليوم الجمعة يشهد تراجعًا أسبوعيًا بمتوسط 14 قرشًا

شهد سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري انخفاضًا واضحًا خلال تعاملات الأسبوع الجاري، إذ تراجع متوسط السعر بنحو 14 قرشًا، ليسجل مستويات أقل في العديد من البنوك المصرية، يأتي هذا الانخفاض نتيجة لتحسن تدفقات النقد الأجنبي ودور البنك المركزي في توجيه السوق، مما يعكس حالة من التحسن النسبي في الأداء الاقتصادي الكلي.

تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري

انخفض سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك المختلفة، مسجلًا تراجعًا أسبوعيًا أعطى إشارات إيجابية بشأن المناخ الاقتصادي، وفقًا للبنك المركزي المصري بلغ سعر شراء الدولار 49.67 جنيه، بينما بلغ سعر البيع 49.81 جنيه، وفي البنك الأهلي المصري وكذلك بنك مصر جاءت الأسعار متطابقة حيث بلغ سعر الشراء 49.71 جنيه وسعر البيع 49.81 جنيه، أما البنك التجاري الدولي فقد عرض الدولار بسعر 49.70 جنيه للشراء و49.80 جنيه للبيع.

عوامل أسهمت في انخفاض سعر الدولار

شهد سعر الدولار أمام الجنيه المصري تراجعًا نتيجة لعدة أسباب رئيسية يمكن تلخيصها كالتالي:

  • تحسّن تدفقات النقد الأجنبي: زيادة استثمارات مباشرة وغير مباشرة وتدفقات منح وتمويلات تنموية ساعدت في توفير سيولة بالسوق المحلي.
  • هدوء سوق الذهب: انخفاض الطلب على الدولار نتيجة استقرار أسعار الذهب عالميًا أدى إلى تهدئة نسبية في الأسواق المحلية.
  • دور البنك المركزي: سياسة نقدية مرنة تركز على تحرير منظم ومستقر لسعر الصرف مع مراقبة مؤشرات السوق.
  • ارتفاع العوائد: زيادة الفائدة على أدوات الدين المحلية حفزت جذب الاستثمارات قصيرة الأجل، مما عزز احتياطيات الدولار في الجهاز المصرفي.

تحليل أداء البنوك المصرية بشأن سعر الدولار

اسم البنك سعر الشراء سعر البيع
البنك المركزي المصري 49.67 جنيه 49.81 جنيه
البنك الأهلي المصري 49.71 جنيه 49.81 جنيه
بنك مصر 49.71 جنيه 49.81 جنيه
البنك التجاري الدولي 49.70 جنيه 49.80 جنيه
بنك الإسكندرية 49.69 جنيه 49.79 جنيه

نظرة مستقبلية على تحركات سعر الدولار

التوقعات بشأن استمرار انخفاض الدولار أمام الجنيه المصري ترتبط بعدة عوامل، أهمها قدرة الحكومة على جذب تدفقات استثمارية جديدة، مع تعزيز الإصلاحات الاقتصادية عبر التعاون مع صندوق النقد الدولي ورفع معدلات الصادرات والسياحة، ومع ذلك، يظل مراقبو السوق حذرين بسبب تأثيرات التضخم العالمي وأسعار الغذاء والطاقة على الأسواق الناشئة.

التحسن الحالي في سعر صرف الدولار مدفوع بمزيج من السياسات النقدية الحكيمة والتغيرات الاقتصادية العالمية، إلا أن هذا التراجع يعتبر جزئيًا ويعتمد على المحافظة على استقرار تدفقات النقد الأجنبي.