«سعر الذهب» اليوم في مصر.. استقرار عيار 21 وسط ترقب الأسواق

«سعر الذهب» اليوم في مصر.. استقرار عيار 21 وسط ترقب الأسواق
«سعر الذهب» اليوم في مصر.. استقرار عيار 21 وسط ترقب الأسواق

أسعار الذهب في مصر تشهد استقرارًا ملحوظًا مع بداية تعاملات اليوم وسط ترقب لحركة السوق العالمية، حيث تعد التغيرات في أسعار الذهب محليًا انعكاسًا مباشرًا لأداء الأونصة في البورصات الدولية، إلى جانب ثبات سعر الصرف المحلي، ما يُبقي الوضع الاقتصادي العام تحت المتابعة الدقيقة من قِبل الخبراء.

أسعار الذهب اليوم في مصر

تستمر أسعار الذهب في الاستقرار النسبي مع تنوع الأسعار حسب الأعيرة المختلفة، ويُلاحظ أن عيار 21 يظل الأكثر تداولًا وشعبية في السوق المحلية، وقد جاءت أسعار الذهب اليوم كما يلي:

  • عيار 24: 5303 جنيهات للجرام
  • عيار 21: 4640 جنيهًا للجرام
  • عيار 18: 3977 جنيهًا للجرام
  • عيار 14: 3093 جنيهًا للجرام
  • سعر الجنيه الذهب: 37120 جنيهًا (وزن 8 جرامات من عيار 21)

وتأتي هذه الأسعار في ظل ثبات ملحوظ في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، مما قلل من تقلبات الأسواق المحلية، كما أشار إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب إلى انخفاض ملحوظ في سعر عيار 21 بقيمة 150 جنيهًا خلال الأسبوع، حيث أغلق عند 4640 جنيهًا مقارنة بافتتاحه عند 4790 جنيهًا، مما يعكس استجابة السوق المحلية للمتغيرات الدولية دون تأثر قوي بسعر الصرف.

توقعات حركة أسعار الذهب عالميًا

يشير الخبراء إلى استمرار الضغط على أسعار الذهب عالميًا بسبب تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، خاصة مع تعافي الدولار واستقرار التوترات الجيوسياسية، وأدت البيانات الإيجابية لسوق العمل في الولايات المتحدة إلى تراجع الطلب على الذهب، مما أضعف موقعه كملاذ آمن رئيسي؛ كما لامس سعر الأونصة العالمية مستوى حساس عند 3200 دولار، مما يثير مخاوف باستمرار الهبوط إذا تم كسر هذا الدعم.
أما محليًا، فقد انعكس هذا الأداء السلبي على أسعار الذهب داخل مصر، حيث شهد عيار 21، الأكثر تداولًا، تذبذبات ملحوظة خلال الأيام الماضية مع محاولات لاستعادة مستويات مقاومة جديدة، ويُرجح الخبراء أن السوق المحلية ستظل تحت الترقب حتى تتضح الصورة بشكل أكبر عالميًا.

تراجع الطلب على الذهب في مصر

وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، سجلت مشتريات المصريين من الذهب انخفاضًا بنسبة 16% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت الكمية المستهلكة 11.1 طن مقابل 13.2 طن في عام 2024؛ يعود هذا التراجع إلى انخفاض الطلب الفعلي على المعدن الأصفر بعد فترات من الإقبال الكبير على اعتباره ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي.
يتزامن هذا التراجع مع تحول الأنظار إلى بدائل استثمارية أخرى مع هدوء تقلبات سعر الصرف، مما ساهم في تهدئة الأسواق وتقليل الطلب على الذهب من كلا السوقين المحلي والعالمي، ومع ذلك يظل الذهب خيارًا مفضلًا للكثيرين في ظل عدم وضوح الرؤية الاقتصادية المستقبلية بشكل كافٍ.