«سعر مفاجئ».. الذهب يختتم تعاملات الجمعة 9 مايو 2025 بارتفاع مثير

«سعر مفاجئ».. الذهب يختتم تعاملات الجمعة 9 مايو 2025 بارتفاع مثير
«سعر مفاجئ».. الذهب يختتم تعاملات الجمعة 9 مايو 2025 بارتفاع مثير

شهدت أسعار الذهب في السوق المصري ارتفاعًا خلال معاملات مساء الجمعة، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 4745 جنيهًا للبيع بعد أن كان 4740 جنيهًا في بداية التعاملات، كما بلغت أوقية الذهب عالميًا 3338.82 دولار. جاءت هذه الزيادة نتيجة عوامل مختلفة في الأسواق المحلية والعالمية إلى جانب تأثير التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية.

سعر الذهب اليوم في مصر

شهد السوق المحلي تباينًا في أسعار الذهب بمختلف الأعيرة نتيجة التقلبات الاقتصادية، وفيما يلي التفاصيل:

  • عيار 24: بلغ 5422.75 جنيه للبيع و5394.25 جنيه للشراء، ما يعكس توجهًا تصاعديًا في إطار التحركات المسائية.
  • عيار 21: استقر عند 4745 جنيهًا للبيع و4720 جنيهًا للشراء وهو الأكثر تداولًا في السوق المصري.
  • عيار 18: وصل إلى 4067.25 جنيه للبيع، فيما سجل 4045.75 جنيه عند الشراء.
  • عيار 14: ارتفع إلى 3163.25 جنيه للبيع و3146.75 جنيه للشراء، ليواصل استقطاب فئة معينة من المشترين.
  • عيار 12: شهد مستوى جديدًا مسجلًا 2711.5 جنيه للبيع و2697.25 جنيه للشراء في مساء الجمعة.
  • عيار 9: سجل 2033.5 جنيه للبيع و2022.75 جنيه للشراء.

أما الجنيه الذهب فقد ارتفع إلى 37960 جنيهًا للبيع بينما بلغ 37760 جنيهًا عند الشراء، مما يؤكد استمرار الإقبال عليه كخيار استثماري مفضل لدى المصريين.

سبب تقلب أسعار الذهب عالميًا

أسعار الذهب العالمية شهدت في الأيام القليلة الماضية انخفاضًا ملحوظًا بسبب التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث أعلنت الدولتان عن قرب الوصول لاتفاق تجاري جديد. هذا الاتفاق يتضمن إعفاءات جمركية تسهم في تحسين العلاقات التجارية بين البلدين، مما أدى إلى تهدئة الأسواق وتحول المستثمرين نحو الأصول الاستثمارية الأخرى بعيدًا عن الذهب.
تثبيت أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أيضًا لعب دورًا كبيرًا في تقلب الأسعار، إذ لم يشهد سوق الذهب الارتفاع المتواصل، نتيجة لتصريحات رئيس المجلس جيروم باول التي عززت من توجه الأسواق نحو مؤشرات ثبات اقتصادي نسبي.

توقعات أسعار الذهب في الفترة القادمة

رغم العوامل المؤثرة في انخفاض أسعار الذهب عالميًا، إلا أن المعدن الأصفر لا يزال يحظى بقبول واسع لدى المستثمرين نظرًا لتزايد المخاطر الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية العالمية. في الفترات القادمة، قد يشهد السوق تذبذبًا بناءً على المستجدات في السياسة النقدية والتطورات السياسية على الصعيد العالمي.
كذلك فإن الطلب المرتفع في الأسواق المحلية والإقليمية، وخصوصًا في الدول التي تعاني من تدهور العملة المحلية مثل مصر، سيظل داعمًا للأسعار رغم التراجع العالمي، مما يجعل الذهب خيارًا آمنًا على المدى الطويل.