سفير مصر في أوتاوا يجتمع مع وزير التنمية الدولية الكندي

التقى السفير أحمد حافظ، سفير مصر لدى كندا، مع وزير الدولة الكندي الجديد للتنمية الدولية رانديب ساراي في العاصمة الكندية أوتاوا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكندا، حيث تمت مناقشة سبل التعاون المشترك والارتقاء بالمشروعات التنموية بين البلدين، كما أعرب السفير المصري عن تطلعه لمزيد من التعاون مع كندا في دعم الأجندة التنموية الوطنية لمصر.

العلاقات التنموية بين مصر وكندا

تعد العلاقات التنموية بين مصر وكندا نموذجاً للتعاون المثمر، حيث تدعم كندا العديد من المشروعات التنموية داخل مصر في مجالات متعددة مثل التعليم والصحة وبناء القدرات، وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية هذا الدعم لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، كما تمت الإشارة إلى ضرورة التوسع في المشروعات المشتركة لتوسيع الفئات المستفيدة من هذه المشروعات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

دور مصر في دعم اللاجئين وجهود التنمية

أبرز السفير أحمد حافظ دور مصر المحوري في دعم اللاجئين والمهاجرين الذين تستضيفهم الدولة، حيث يتم دمجهم في النسيج المجتمعي المصري وتوفير الدعم والخدمات الأساسية لهم بالتساوي مع المواطنين، وأوضح أن هذا النهج يعكس التزام الدولة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والتنموية، ويتم ذلك بالتوازي مع الجهود التي تبذلها مصر على مستوى تحسين البنية التحتية وخلق فرص العمل بما يدفع عجلة الاقتصاد الوطني قدماً.

دعم كندا للمشروعات التنموية في مصر

تمت الإشارة خلال اللقاء إلى الدور الهام الذي تلعبه كندا في تمويل المشروعات التنموية في مصر، حيث شملت هذه المشروعات تعزيز التعليم، بناء القدرات، وتمكين الفئات المختلفة من الانخراط في النشاط الاقتصادي، ويُعد الدعم الكندي عاملاً مساهماً في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مصر، كما ناقش الجانبان إمكانية التوسع في المشاريع التنموية المستقبلية التي تضيف قيمة إلى الاقتصاد المصري وتسهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.

توطيد العلاقات الاقتصادية والتنموية

تسعى مصر وكندا إلى تعزيز التعاون المشترك بما يتماشى مع أولويات التنمية لكل منهما، وتمثل هذه الشراكة فرصة لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع تنموية تخدم الطرفين، كما أن انخراط مختلف فئات المجتمع في الأنشطة الاقتصادية وتمكين المرأة والشباب يعتبران من المجالات ذات الأولوية التي تم بحثها والتأكيد عليها خلال اللقاء.