سقوط ربة منزل في بنها بعد إدانتها بقتل شقيق زوجها خنقًا ورمي جثته من السطح – تعرف على التفاصيل

الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها خنقًا وألقت جثته من سطح المنزل ببنها

حكمت محكمة جنايات بنها، الدائرة الأولى جنايات مستأنف، برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، بقبول الاستئناف المقدم من ربة منزل، ورفضه في ذات الوقت لتأييد حكم الإعدام الصادر ضدها لاتهامها بخنق شقيق زوجها القاصر، ثم إلقاء جثته من سطح المنزل الواقع بدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية. وقد جاء في حيثيات القضية التي تحمل رقم 12559 لسنة 2024 جنح مركز بنها، أن المتهمة “أحلام أ ص”، تبلغ من العمر 23 سنة، استدرجت المجني عليه فارس أشرف حسن محمد “الطفل” لداخل مسكنها بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار.

تفاصيل واقعة قتل شقيق الزوج بخنق وإلقاء الجثة من السطح

يتضح من أمر الإحالة أن المتهمة أعدت خطتها الإجرامية بعزم مبيت على ارتكاب فعل القتل، حيث قامت بتحضير أداة الحبل التي استخدمتها لخنق الطفل فارس أشرف. وعندما استدرجت الضحية إلى مسكنها، أحيط الحبل برقبة المجني عليه وقامت بشده من الطرفين بقصد الإزهاق الفوري للحياة، ولم تتركه إلا بعدما تأكدت من وفاته. ثم بُعيد التخلص من جثمانه، ألقت به من فوق سطح المنزل مما أدى إلى إصابات قاتلة حسب تقرير الصفة التشريحية، وهي الأسباب المباشرة التي أودت بحياة الطفل. هذا بالإضافة إلى أن المتهمة كانت تحوز أداة الحبل دون أي مسوغ قانوني أو ضرورة شخصية، وهو ما أُضاف إلى أركان جريمتها.

شهادات خطيرة تكشف تفاصيل استدراج الطفل ومشاهدة الجثة

أدلت والدة المجني عليه بشهادتها، وأكدت حضورها بالمنزل رفقة المتهمة والطفل، وأن المتهمة استدرجت الفتى إلى مسكنها بحجة إحضار الحلوى. بعد ذلك، طلب طفل آخر يصاحب المجني عليه أن يصعد للنداء عليه، فصعد ونادى عليه المتهمة معلنة أن الطفل قد غادر مسكنها. بعد فترة قصيرة، سمعت الأم صوت صراخ، وعند معاينتها للمكان وجدت نجلها ملقى على ظهره، وبجانبه علامات احمرار واضحة على رقبته. وبناءً على التحقيقات، اتهمت الأم المتهمة بجريمة الخنق التي تسببت في وفاة الطفل، بالإضافة إلى إلقاء جثته من فوق السطح.

الإجراءات الأمنية المشددة أثناء المحاكمة لضمان سير العدالة

شهدت جلسات المحاكمة إجراءات أمنية مكثفة بإشراف اللواء أشرف جاب الله مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، والعميد شريف كامل مفتش مباحث إدارة الترحيلات بمديرية أمن القليوبية، وذلك لضمان انتظام سير المحاكمة وأمن القاعة. هذه الإجراءات جاءت في إطار حرص السلطات على تطبيق القانون وإنصاف المجني عليه، مع الحفاظ على النظام العام خلال هذه القضية البالغة الحساسية.